اكد الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء أن موت أحد الأبناء ليس بالضرورة ان يكون عقوبة من الله فقد يكون إبتلاء للرفعة فى الدرجات فإذا سبق أحد الأبناء أباه للجنة وصبر الأب صبرًا جميلًا فإن له الأجر التام بغير حساب لقوله تعالى { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} وثانيًا يكون هذا الولد فرطًا لأبوية فى للجنة.
وعن الفضائل التى يحصيها الانسان اذا صبر على موت فلذة كبده من ابنائه قال امين دار الفتوى الدكتور احمد ممدوح انه اذا ما مات ابناً لا حد العباد قال تعالى فى الحديث القدسى "- لملائكتِه قبضتم ولدَ عبدي فيقولون نعم فيقولُ قبضتم ثمرةَ فؤادِه فيقولون نعم فيقولُ ماذا قال عبدي فيقولون حمَدك واسترجع فيقولُ ابنُوا لعبدي بيتًا في الجنَّةِ وسمُّوه بيتَ الحمدِ"
عقوبة عقوق الابناء
وافادت الافتاء ان عقوق الابناء للوالدين مانعٌ من دخول الجنَّة؛ روى النسائي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال: «ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ: العاقُّ لوالِدَيهِ، والمرأةُ المترجِّلةُ، والدَّيُّوثُ، وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ، وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى».
اترك تعليق