نحن نستقبل شهر رمضان الكريم مع موجة الغلاء التي تضرب القدرة الشرائية للمواطنين، وتقض مضجعهم لذا علي الحكومة ولجنة مراقبة الأسعار المحلية أن تواكب تفاوتات اسعار المواد الغذائية والاخذ علي يد جشع التجار المحتكرين، يشتكي المواطن البسيط من ارتفاع اثمنة المواد الغذائية ككل و تزيد شكواه من تباينها واختلافها من بقال لآخر حيث نجد ثمن سلعة معينة يختلف من بقال لآخر وحدث ولاحرج إذ كل واحد يشهر الثمن المناسب له والذي يحلو له لذلك فعلى الحكومة أن لاتغفل عن المراقبة خصوصا مع اقتراب شهر رمضان الفضيل الذي تكثر فيه المضاربات والتلاعبات بالأسعار فالمواطن البسيط استوى بنار ارتفاع أسعار الخضر واللحوم الحمراء والمواد الغذائية التي أصبحت اثمنتها لا تطاق بل أصبح العديد من المواطنين لايقتربون منها وان كان لابد من اقتنائها لأنها اساسية وضرورية.
د. عبدالله رشاد العباسي
دكتوراة في الشريعة والقانون.
اترك تعليق