أهدت زينب بنت الحارث اليهودية رسولَ الله صلي الله عليه وسلم شاة مشوية قد سمّتها. وسألت: أي اللحم أحب إليه؟
فقالوا: الذراع فأكثرت من السم في الذراع. فلما انتهش من ذراعها. أخبره الذراع بأنه مسموم. فلَفِظ الأكلة ثم قــال: "اجْمَعُوا لِي مَنْ هَا هُنَا مِنَ الْيَهُودِ". فجمعوا له... فقال لهم: "هَلْ أَنْتُمْ صَادِقِيَّ عَنْ شَيْء إِنْ سَأَلْتُكُمْ عَنْهُ ــ قالوا: نعم. قال: "أَجَعَلْتُمْ فِي هَذِهِ الشَّاةِ سُمًّا؟" قالوا: نعم. قال: "فَمَا حَمَلَكُمْ عَلَي ذَلِكَ؟" قالوا: أَرَدْنَا إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا نَسْتَرِيح مِنْكَ. وَإِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ.
اترك تعليق