اختتم اليوم فعاليات المؤتمر العلمى الأول لشباب الباحثين بكلية الآداب "جامعة الفيوم" الذى أقيم تحت رعاية د. ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، شهد د. عرفة صبري، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وكان فى مقدمة الحضور د. طارق عبد الوهاب، عميد الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، والباحثين المشاركين بالمؤتمر.
تحدث د. عرفة صبري عن أهمية دعم شباب الباحثين وبث روح الأمل فيهم وتشجيعهم على إنتاج البحوث والدراسات الإبداعية، مشيرًا إلى ضرورة ترابط العلوم والاهتمام بالبحوث البينية والعمل على تناول المشكلات على أسس علمية سليمة.
أوضح سيادته أن جامعة الفيوم تحقق تقدمًا ملحوظًا في التصنيفات العلمية؛ حيث احتلت المركز الرابع محليًا في تصنيف التايمز الأخير، وأكد أن إدارة الجامعة وضعت قواعد لتيسير عمل الباحثين.
وجه صبرى الباحثين إلى ضرورة العمل بجد والتعاون لإنجاح كليتهم وجامعتهم والحرص على التعلم من أساتذتهم بشكل دائم.
كما اقترح سيادته بتنظيم مؤتمر علمي لشباب الباحثين على مستوى الجامعة.
ومن جانبه أعلن د. طارق عبد الوهاب عميد الكلية عن توصيات المؤتمر والتي تضمنت عدة آليات وهى:
- العمل رفع معدلات التوظيف خلال فترة النافذة الديموجرافية بشكل يتناسب مع مخرجات عملية التعليم بالتوازي مع متطلبات سوق العمل.
- توسيع دائرة الصناعات كثيفة العمالة بهدف استيعاب الأعداد المتزايدة من القوى العاملة، وضرورة العمل على التوسع في إنتاج الغاز الطبيعي مع جلب الاستثمارات.
- استخدام التكنولوجيا الحديثة التي تساعد على خفض تكاليف إنتاجه حتى يكون لديه قدرة تنافسية عالية تُساعد على الاعتماد عليه كبديل قوي للغاز الروسي.
- ضرورة تعميم جميع دول العالم لمؤشر لقياس البصمة الكربونية لجميع مواطنيها مع فرض غرامات على مرتفعي البصمة الكربونية تُنفق على إعادة تدوير المخلفات بدلًا من دفنها ورفع مقدار البصمة الكربونية.
- توعية المقبلين على الزواج بأهمية الزواج ووظائفه وأسس اختيار الشريك، وكيفية التعامل مع المشكلات الأسرية خاصة في المناطق التي ترتفع فيها معدلات الطلاق.
- إعادة تأهيل مصانع التدوير القائمة والتوسع في إنشاء مصانع تدوير أخرى.
- تشجيع المواطنين العمل وتشجيع أصحاب المشروعات الصغيرة وتوفير الدعم المادي والبشري لهم، وضرورة إدراج المبادرات المجتمعية خاصة المهتمة بالمشروعات الصغيرة ضمن خطط التنمية المستدامة.
- العمل على استحداث مراكز الإرشاد الأسري في مراكز المحافظات والمدن الكبرى، وتوفير الكوادر المهنية المؤهلة اللازمة للعمل فيها.
- ضرورة دراسة العلاقات الاجتماعية والثقافية في ظل الجائحات والأزمات التي يتعرض لها المجتمع.
- تفعيل التعاون المجتمعي بين قسم التاريخ والأطراف المجتمعية المختلفة لعقد الورش والندوات التثقيفية.
- العمل على تأليف عدة مجلدات تشمل تاريخ الفيوم عبر العصور وأن تتبنى محافظة الفيوم هذا العمل، وحصر أعلام الفيوم وإطلاق أسمائهم على بعض الشوارع الجديدة والمدارس الجديدة.
وفي الختام تم تكريم الأساتذة والباحثين المشاركين بالمؤتمر.
اترك تعليق