الكذب هو رأس كل خطيئة واقصر الطرق الى النار لذلك بين اهل العلم ان الكذب لا يصح وان كان لا خفاء الطاعات كالصوم وغيره من عبادات النوافل وان كانت النية لتحقيق القرب من الاخلاص لقوله صل الله عليه وسلم "مَنِ استطاعَ منكم أنْ يكونَ لَهُ خَبْءٌ مِنْ عمَلٍ صالِحٍ فلْيَفْعَلْ
ولفتوا انه يمكن للمرء استخدام التورية والمعاريض كقول " لا حاجة لي في الطعام الآن" مؤكدين ان التصريح اولى جبراً لخاطر من دعاه الى الطعام و حسن المعاشرة وإصلاح ذات البين، وتأليف القلوب، وحسن الاعتذار عند سببه
واشاروا الى الى انه لا ينافى الاخلاص التصريح بالصيام نافلة لقوله صل الله عليه وسلم "إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إلى طَعَامٍ، وَهو صَائِمٌ، فَلْيَقُلْ: إنِّي صَائِمٌ."
حكم الكذب من اجل السفر للحج
اكدت دار الافتاء الى ان التحايل والإدلاء ببيانات كاذبة غير مطابقة للواقع وللحقيقة إلى الجهات الرسمية يحرم سواء أكان للسفر للحجِّ أم لقضاء أي مصلحة أخرى، وسواءٌ أكان في بلده أم البلد التي سيسافر إليها موضحة ان التحايل حرام؛ سواء أكانت الحيلة جائزة في نفسها أم كانت الحيلة نفسُها حرامًا؛
اترك تعليق