"إسلام جبريل" صاحب الـ28 عامًا من عمره، توفى على يد 3 أشخاص بسبب خلافات على تسليم أعمال دهانات في منطقة فارسكور بمدينة دمياط، أمام أعين والدته وأسرته، وجرى نقل جثمانه إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
مشهد الجريمة كان مؤلما على قلب والدته وأسرته، حيث تواجدهم لحظة الاعتداء عليه باستخدام أسلحة بيضاء (سكاكين)، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وحاول إنقاذه وإسعافه، إلا أنه فارق الحياة، وجرى ضبط الجناة من قبل الأجهزة الأمنية بمركز شرطة فارسكور بدمياط، وتقديمهم للمحاكمة.
وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاضي المعارضات 15 يومًا.
والدة المجني عليه شرحت أسباب تلك اللحظات المأسوية العصيبة التي عاشتها، خلال ارتكاب الواقعة، وروت تفاصيل ماحدث قائله: «الخلافات بدأت مع المتهم الرئيسي بسبب اعتراضه على تأخير أعمال الدهانات التي كان قد أمر بتنفيذها قبيل أيام من الجريمة، ولم يكن إبني إسلام متعمد على تأخير تنفيذ تلك الأعمال، لأنه صاحب الورشة التي كان يعمل لديه إسلام كان قد توفى وبسبب الوفاة تأخرت تلك الأعمال».
تابعت: "الجناة وقت الجريمة تخلصوا من ابني واعتدوا علينا وأصابونا بجروح بالغة، وكاميرات المراقبة رصدت تلك الاعتداءات، ولم يكن فيه معرفة سابقة بيننا وبين والمتهمين، وأول مرة نشوفهم، وأطالب المسؤولين بعودة حق ابني عشان ناري تبرد».
اترك تعليق