اكد الدكتور على جمعة المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء ان شهر رجب شهد اسراء المصطفى صل الله عليه وسلم من مكة الى بيت المقدس وعروجه ﷺ من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى، إلى العرش
واشار ان العلماء يطلقون على اسراءه صل الله عليه وسلم ومعراجه الى السماء مجازًا بالمعجزة ؛ لأنها تعجز من رآها فهى خارقة من خوارق العادات تخرج عن سنن الله الكونية فلا يستطيع احد أن يأتي بها
وبين ان الغرض من تلك الرحلة ليس اعجاز الناس وانما الغرض منه أن يؤسس لعقيدة {إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}، وأنه لا حول ولا قوة إلا بالله.
وبين ان فرضية الصلاة فى تلك الرحلة تدل على أن النبي المصطفى ﷺ إنما هو رسول الله ، فلو كان هذا الدين من عند محمد ﷺ ما فرض علينا الصلاة تكثيرًا للخلق حتى يدخلوا في دين الله أفواجًا
اترك تعليق