شهدت بنى سويف خلال الاونه الاخيره نهضه سياحيه هائله من تدفق الوفود السياحيه الاجنبيه والداخليه لما تنعم به بنى سويف من معالم أثريه ومقومات  سياحه بالنيل.

وتقول رانيا عزت مدير عام السياحه أن المحافظه بدأت تنفيذ  المواصفات الفنية لمشروع إنشاء كورنيش شرق النيل بمدينة بنى سويف ضمن مسار العائله المقدسه ببنى سويف  لتحويلها إلى مزار سياحى، يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالارتقاء بالمناطق والمواقع السياحية، اتساقًا مع جهود التنمية الشاملة على مختلف الأصعدة في الدولة، بما يليق بمكانة مصر السياحية والتاريخية على المستوى الدولي.

والمشروع يشمل تطوير الكورنيش الشرقي لبني سويف بداية من الكوبري وحتى دير العذراء مريم بطول ٣٨٠٠ متر ومساحة ٢٥ فدان، للنهوض بمنظومة السياحة وجذب المزيد من التدفقات السياحية في محافظة بني سويف، بشكل يمزج ما بين السياحة الترفيهية والأثرية والدينيه  ويعظم من مردود ما تذخر به مصر من مقاصد جاذبة، ويعمل على النهوض بالقدرة التنافسية لقطاع السياحة الحيوي لصالح الاقتصاد المصري وتوفير المزيد من فرص العمل.

هذا بالإضافة إلى منطقة ترفيهية تشمل مطاعم و كافتيريات وأنشطة شبابية، وممشى موازي للنيل متنوع و متعدد المستويات و متدرج على طول الكورنيش ويحتوي على مناطق خضراء و مناطق جلوس و لعب للأطفال و دورات مياه للجنسين و بعض أماكن الوجبات الخفيفة.كما يضم منطقة سوق تجاري (Mall) تحت منسوب الأرض في بداية الجزيرة يحتوي على 50 محل متوسط و 12 محل كبير ومنطقة food court ومطعم ذو واجهة زجاجية تحت الماء بالإضافة إلى منحدر للتخديم و موقف لسيارات الخدمة والعملاء، هذا فضلاً عن منتجع فندقي يحتوي على 250 غرفة فندقية. وتم عمل بوابات رئيسية على مداخل الكورنيش وتشمل تقوية محاور الاتصال مع المدينة مع توفير أماكن الانتظار للسيارات لسهولة الوصول للكورنيش وتشجيع حركة المشاة والدراجات الهوائية.بالإضافة إلى إنشاء نقطة تجمع بجوار المرسى تحتوي على الخدمات الأساسية والثانوية لمستخدمي الفنادق العائمة (مطاعم وبازارات و صيدلية و محل لخدمات الإنترنت والاتصالات) مع عمل مارينا داخل النيل، بالإضافة لتوفير أماكن انتظار للأتوبيسات السياحية لرواد الفنادق العائمة وموقف انتظار سيارات لرجال الأعمال وسيارات العامة والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، هذا فضلاً عن مسرح مكشوف متعدد المستويات يسع 250 فرد.ويأتى تصميم هذا المشروع كإهداء من جامعة النهضة لمحافظة بنى سويف فى إطار أوجه الدعم المقدمة للمحافظة، تنفيذا لأبعاد المسئولية الاجتماعية للجامعة، ودعمها لجهود التنمية المستدامة فى صعيد مصر.

وأضافت  أنه تجرى الان أعمال رصف وتمهيد الطرق، وإزالة التعديات وفتح الطريق المؤدى إلى المرسى، بداية من نقطة المحاجر حتى كورنيش النيل، والتى تقع عند بوابة مشروع المرسى السياحى من ناحية الجنوب بجوار كوبرى النيل من الناحية الشرقية، لافتا إلى أنه تم إجراء الفصل المساحى للطريق المؤدى إلى المرسى، وذلك تمهيداً للبدء فى أعمال التكريك والتى ينفذها ويشرف عليها جهاز حماية النيل.وعلى الجانب الآخر يلاقى مشروع إنشاء كورنيش النيل الشرقى أصداء إيجابية، سادت بين أهالى بنى سويف.

وتقول أن ذلك يأتى فى ظل  تدفق سياحي كبيرا فى سياحة اليوم الواحد وتحت رعاية محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم لزيارة المعالم الاثريه والسياحيه ومنها هرم ميدوم  زأديره الحمام والانبا بولا وكورنيش النيل والاستمتاع بالفنون الشعبيه.

وأشار بلال حبش نائب المحافظ الى الاعمال الجاريه بتطوير واحة ميدوم  الاثريه  الأمر الذي يتسق مع خطة المحافظة لتنشيط قطاع السياحة ، وتحت  مظلة الاستراتيجية التنموية العامة للمحافظة، والتي تضم 6 قطاعات اقتصادية، منها قطاع السياحة، لما تمتلكه المحافظة من إمكانيات كبيرة في هذا المجال خاصه بعد أن أضافت المحافظه سلسله من أعمال تطوير وأعادة تأهيل كورنيش النيل الغربى وتحويله لمزار سياحلى لكل اهالى الصعيد والوافدين.

ويشير أن كهف سنور " الفانوس السحرى لبنى سويف الذى سيعيد بنى سويف الى خريطة السياحة المصرية والعالمية مرة أخرى وننتظر من وزارة البيئة والسياحة لاتمام برنامج التنمية والتطوير لمنطقة وكهف سنور والذى طال انتظاره سنوات رغم مطالبة.

وسعى المحافظة وأتصالات المحافظ الدكتور محمد هانى غنيم للشراكه مع الوزارات الرسمية لتطوير الكهف وتامينه بوصفه هذا " المشروع الجبار " المنقذ لبنى سويف فى المجال السياحى والاقتصادى لانه يفتح النوافذ على مصراعيها لاستغلال طاقات بنى سويف وتوفير فرص العمل وجذب السياحة العالمية لبنى سويف.

ومحمية كهف وادي سنور على بعد حوالي 70 كيلومترا  في الاتجاه الشرقي من مدينة بني سويف اما من القاهرة في تبعد عنها بما يقرب من 200 كيلو مترا وهو محميه فريدة من نوعها على مستوى العالم لانها عبارة عن كهف مذهل يمتد بمسافة 700 متر في باطن الأرض و يصل عمقة الى 15 مترا اما اتساعه فيبلغ حوالي 15 مترا تقريبا.

وأعلن  أن من الانباء الساره  ان مجلس الوزراء وافق خلال اجتماعه  برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي،  على تخصيص  487 فداناً من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة ناحية قرية "الحيبة" شرق النيل بمركز الفشن  وذلك لصالح المحافظة؛ لاستخدامها في إقامة مجمع صحي استشفائى بيئى متكامل مشيرا على أهمية هذا القرار الذي يدعم الاستراتيجية التنموية المحلية العامة للمحافظة والتى تتضمن مشروعات خطط للنهوض ب٦ قطاعات تنموية ، وتحتوي على دليل استثماري  تشمل  الفرص الواعدة استثماريا وخطط والمشروعات لاستغلالها أفضل استغلال بما يدفع بتعظيم سلال القيمة المضافة للموارد والمقومات المتاحة ويوفر فرص عمل ويدعم الاقتصاد الوطني.

وأشار إلى دعم الحكومة لكل الجهود التنموية المحلية على مستوى المحافظات  وكذا الجهود النوعية والمبادرات التنموية التي تساهم في تنقيذ رؤية مصر ٢٠٣٠ التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.