هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رفض شات جى بى تى فى التعليم ..وجوجل تختبر تقنية جديدة

استخدامات تشات جي بي تي عديدة ومرنة، وتشمل الكثير والكثير من المجالات  من شرح مفاهيم علمية معقدة إلى كتابة أكواد (رموز رقمية) تستخدم في البرمجة، إلى كتابة مقالات وقصائد وقصص جديدة بأي أسلوب تتخيله، وتأليف نكات عن أي موضوع تحدده له, وقد حصل خلال 5 أيام فقط من طرحه،على مليون مستخدم ,ومع ذلك يثير القلق والمخاوف منذ ظهوره واصبحت  تقنية "تشات جي بي تي" تواجه انتقادات من بعض الجامعات بعد أن وجدت فيه تهديدا للنزاهة الأكاديمية, كما رفض الكثير من المعلمين الاعتماد على التقنية الجديدة.


وتسعى شركة جوجل للحفاظ على صدارتها في عالم البحث الذي سيطرت عليه لسنوات طويلة، وذلك من خلال طرح ميزات جديدة تعتمد بشكل أساسي على الذكاء الصناعي لضمان عدم تأثرها بالمنافسة في هذا القطاع.

منافسة شرسة بين "تشات جي بي تي" وجوجل

وشكل تطبيق "تشات جي بي تي" حالة منافسة شرسة لجوجل في الفترة الماضية لاسيما مع نسب الإقبال الشديد من قبل المستخدمين للاعتماد عليه في عمليات بحث معينة.

وبحسب قناة "سي إن بي سي" الأميركية، تختبر غوغل روبوت محادثة يسمى "Apprentice Bard"، حيث يسمح للمستخدمين طرح الأسئلة وتلقي إجابات مفصلة بشكل مشابه للطريقة التي يعمل بها تطبيق "تشات جي بي تي".

ويستخدم الروبوت الجديد تقنية محادثة أطلق عليها اسم "LaMDA" وهي معدة لمنافسة تقنية محادثة "تشات جي بي تي".

وقال أحد المتحدثين باسم جوجل : "لطالما ركزنا على تطوير ونشر الذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الناس، نعتقد أن الذكاء الاصطناعي هو تقنية تأسيسية وتحويلية مفيدة بشكل لا يصدق للأفراد والشركات والمجتمعات".

وأضاف المتحدث: "نحتاج إلى النظر في التأثيرات المجتمعية الأوسع التي يمكن أن تحدثها هذه الابتكارات، نواصل اختبار تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا داخليًا للتأكد من أنها مفيدة وآمنة، ونتطلع إلى مشاركة المزيد من الخبرات خارجيا قريبا".

حل مسائل رياضيات معقدة وكتابة رموز برمجة

وتطبيق "تشات جي بي تي" للدردشة طورته شركة "أوبن أي آي" الأميركية، ويجيب على أسئلة وطلبات المستخدمين وقادر على حل مسائل رياضيات معقدة، وكتابة رموز برمجة أيضا.

ومحرك البحث الشهير جوجل أصبح جزءا لا يتجزأ من حياة البشر، حتى أن كلمة "جوجل" أصبحت تعني "البحث"، والدليل على ذلك أن الموقع أنهى عام 2022 باعتباره الموقع الأكثر زيارة في العالم.

 

ومما لاشك فيه ان الذكاء الاصطناعى اصبح يهدد البعض بالاستخدام المسىء

وكانت قد أعلنت شركة "إيلفن لابز" الناشئة، التي طرحت أداة استنساخ للصوت مستخدمة برمجيات الذكاء الاصطناعي، أنها رصدت "تزايدا في الاستخدام المسيء".

 

أدوات تنتج كلمات بأصوات قريبة جدا من الواقع

وأطلقت الشركة التي تتخذ من لندن مقرا لها، في الآونة الأخيرة، نسخة تجريبية من منصتها لإنشاء "أدوات تنتج كلمات بأصوات قريبة جدا من الواقع" بعدما تمكنت من جمع مليوني دولار، وفق ما ذكرت "فرانس برس"، الثلاثاء.

وتشارك مستخدمون من صفحة "4 شان" المجهولة رسائل جرى إنشاؤها باستخدام البرنامج وفيها أصوات مُزيّفة لعدد من المشاهير بينهم الممثلة البريطانية إيما واتسون، والإعلامي الأميركي جو روغان، بهدف جعلهم ينطقون جملا تنطوي على عنصرية

وفي إحدى هذه الرسائل، يُسمع صوت مماثل لصوت إيما واتسون وهو يقرأ مقطعا من كتاب "كفاحي" للزعيم النازي أدولف هتلر، فيما يُسمَع في رسالة أخرى صوت مشابه لصوت المحلل الأميركي بن شابيرو يهدد النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.

وأُسيء أيضا استخدام صوتَي المخرجين كوينتن تارانتينو وجورج لوكاس.

 ومن بين اقتراحات الشركة الناشئة، تعزيز عملية تحديد هوية المستخدم، والتحقق بشكل أفضل من حقوق الملكية الفكرية للنماذج، واعتماد إجراءات تحقق يدوية.

تطوير برامج تستند إلى برمجيات الذكاء الاصطناعي

و"إيلفن لابز" هي واحدة من شركات عدّة تتولى تطوير برامج تستند إلى برمجيات الذكاء الاصطناعي ويمكن لأي كان استخدامها.

وحظيت هذه الأدوات باهتمام كبير منذ أن أطلقت شركة "أوبن أيه اي" في نهاية العام الفائت، روبوت المحادثة "تشات جي بي تي" القادر على الإجابة على مجموعة متنوعة من الأسئلة وكتابة نصوص.

تلاعبات رقمية بصور وأصوات تطابق الواقع

لكن هذه البرامج مصحوبة بمخاوف مرتبطة بتقنية "ديب فايك" (التزييف العميق) التي تقوم على إجراء تلاعبات رقمية بصور أو أصوات إلى حد التطابق مع الواقع, وفقا لما ذكرته سكاي نيوز





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق