رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
أزمة منطاد التجسس تتصاعد بين أمريكا والصين
قرر وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن تأجيل زيارته المرتقبة إلي بكين في الأسبوع المقبل. علي خلفية التوتر الذي أثاره رصد ما قيل إنه "منطاد تجسس" صيني في أجواء الولايات المتحدة.
كان من المرتقب أن يحل بلينكن في بكين عما قريب ليلتقي نظيره الصيني كين جانغ والرئيس الصيني تشي جين بينج.
لم يقم أي وزير خارجية أمريكي بزيارة إلي الصين منذ سنة 2018. فيما شهدت العلاقات بين الدولتين العظميين عدة محطات من التوتر. بسبب قضايا جيوسياسية وتنافس اقتصادي خلال الأعوام الأخيرة.
كشفت بعض التقارير عن أسباب عدم لجوء الجيش الأمريكي إلي إسقاط ما قيل إنه منطاد تجسس صيني جري رصده في الأجواء الأمريكية وهو يحلق علي علو كبير.
قال مسئول امريكي إن قراراً بإسقاط المنطاد عندما كان في أجواء ولاية مونتانا كان وارداً. وكان لابد من اخلاء المجال الجوي في تلك النقطة حتي تتم العملية.
أضاف أنه حتي مع اتخاذ تلك الخطوات الاحترازية. فإن القادة العسكريين رأوا أن المخاطر التي قد تنجم عن الإسقاط ليست ضعيفة الاحتمال بما يكفي. وبناء عليه لم نقم بإسقاطه.
ذكرت مصدر في وزارة الدفاع أن الجيش الأمريكي تمكن من رصد منطاد تجسس صيني محتمل من منطقة شمالي الولايات المتحدة خلال الأيام الأخيرة. ما دفع الرئيس جو بايدن إلي مطالبة الجيش بوضع خيارات للرد والتحرك.
أوضح المصدر أن المنطاد الصيني كان يسير بسرعة منخفضة علي علو كبير فوق حركة الطيران التجاري. وبالتالي فهو لم يشكل أي خطورة علي المستوي العسكري. أو من ناحية تهديد الناس علي الأرض.
من جانبها. أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن المنطاد الذي تشتبه الولايات المتحدة في أنه كان يتجسس بأجوائها. "مدني" ويستخدم للبحوث. لاسيما أغراض الأرصاد الجوية. وورد في بيان الوزارة أن للمنطاد قدرة توجيه محدودة وأنه انحرف عن مساره المخطط له بسبب الرياح.
اترك تعليق