بينت السنة المشرفة المواضع التى يكره عدم ازالتها فى جسد الرجل او المرأة فقد قال النبى صل الله عليه وسلم "الْفِطْرَةُ خَمْسٌ -أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ-: الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبْطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ» البخاري نحوه عن ابن عمر رضي الله عنهما.
وعلى هذا افادت الافتاء ان إزالة شعر العانة والإبطين مطلوبٌ شرعًا ومِن سنن الفطرة، ولم يُعيّن الشرع طريقةً للإزالة؛ فإزالته بأي طريقةٍ غير ضارةٍ مباحٌ، مع مراعاة الجنس عند فعل ذلك؛ فيفعل ذلك الرجلُ للرجل والمرأةُ للمرأة.
حكم ازالة شعر الجسد كاملاً للرجل
بين الدكتور مجدى عاشور المستشار الاسبق لمفتى للديار المصرية ان ازالة الشعر من الاماكن المنصوص عليه شرعاً يؤجر عليها المرء يتساوى فى ذلك الرجل والمرأة مشيراً الى ان ازالة شعر جسد الرجل جميعه بالوسائل الحديثة او بغيرها من المباحات التى لم ينكرها الشرع و النية هى التى تحكم فعله مؤكداً انه لاشك اجازة شعر الرجل كاملاً فى حالة الضرر التى يعينها الطبيب ويوجب لها فعل ذلك
وقال ان ان الشعر فى جسم المرأة غير محمود بخلاف الرجل فأزالته مشروعة للمرأة حال وجوده اما الرجل فالاولى والافضل تركه فى غير المنصوص فيه ما دام ليس هناك ضرر
اترك تعليق