عاد خفير العمارة وزوجتة وعصابتة لمسرح الجريمة مرة اخرى لتمثيل كيفية ارتكاب قتل موظفة بجامعة قناة السويس لسرقة شقتها .
وقررت النيابة العامة حبسهم علي ذمة القضية وكلفت ادارة البحث الجنائى بجمع التحريات السرية حول الواقعة وعلاقة المتهمين ببعضهم البعض وفحص علاقاتهم بالجريمة وبالمجنى عليها .
كانت منطقة الفروسية بقسم ثالث قد شهدت جريمة قتل المجنى عليها "مروةكمال" 40 سنة موظفة بجامعة القناة
وكشفت التحريات انها تعيش بمفردها داخل الشقة بعد ان توفيت والدتها بعد صراع مرير مع المرض وبعدها توفي والدها متأثراً بمرضة فيروس كورونا .
ادلي المتهم وعصابتة باعترافات تفصيلية حول ارتكابة جريمة القتل وقال في التحقيقات أنه تسلل إلى الشقة بالاتفاق مع زوجتة وآخرين لسرقتها ظناً ان المجنى عليها بالخارج وغير موجودة بالشقة ، الا انه فوجئ بوجود المجني عليها فحاول منعها من الاستغاثة باستخدام «إيشارب» وكتم انفاسها حتى فارقت الحياة وتفرغ لسرقة محتويات الشقة من اموال ومشغولات ذهبية واجهزة
وأخفى المسرقات في منزل احد اقاربة
كانت مباحث قسم ثالث الاسماعيلية برئاسة المقدم شادي الكفراوى تلقت بلاغاً بالعثور علي جثة مخنوقة داخل شقتها بمنطقة الفروسية
علي الفور انتقلت الاجهزة الامنية وسيارة الاسعاف كما انتقلت النيابة العامة لاجراء المعاينة المبدئية
وكلفت ادارة البحث الجنائى بكشف غموض الجريمة وسرعة القبض علي الجناة
وتمكنت الاجهزة الامنية من القبض علي المتهمين، هم حارس العقار وزوجتة واثنين اخرين
وكان اللواء محمود عاشور مدير أمن الإسماعيلية تلقي اخطاراً بالعثور علي جثة المجنى عليها مروة كمال بحي الفروسية.
وتم اخطار النيابة العامة لاجراء المعاينة وقررت انتداب الطبيب الشرعي للتشريح لبيان سبب الوفاة
وكشفت التحريات الأولية ان السرقة كانت الهدف الاول في الجريمة حيث تبين وجود اثار بعثرة داخل الشقة .
وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة عقب التشريح . وتولت التحقيقات.
اترك تعليق