يؤكد الدكتور جمال مصطفي سعيد أستاذ الجراحة وجراحة الأورام بكلية الطب قصر العيني، أن الورم الخبيث في الثدي مرتبط بالحمل والرضاعة. فمن تزوجت ولم تنجب معرضة للإصابة. والمتزَوجة وأنجبت ولم ترضع طبيعيا معرضة ايضا. أما من أنجبت وترضع طبيعيا فمعرضة أيضا للمرض ولكن بنسبة طفيفة. وكأن عدم الرضاعة الطبيعية عقاب رباني للسيدة بإصابتها باورام سرطانية.
يشدد علي الارتباط الوثيق بين زيادة كمية الملح في الطعام وآلام الثدي. فكلما مالت المرأة إلي أكل المخللات والفسيخ وخلافه كلما زاد الوجع في ثديها، ناصحا أيضا كل سيدة بعدم ارتداء حمالات الصدر الضيقة لأن الضغط علي الثديين فترة طويلة خطر جدا.
يعتبر سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام الخبيثة شيوعا بين السيدات. وأكثرها انتشارا في العالم. وحسب منظمة الصحة العالمية أصيبت 2.3 مليون امرأة بالمرض في بداية عام 2020. وسجلت 685000 حالة وفاة بسببه علي مستوي العالم. وفي نهاية نفس العام سجلت 7.8 مليون سيدة علي قيد الحياة تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي في السنوات الخمس الماضية.
وأشارت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر في مارس 2021 إلي أن معدلات البقاء علي قيد الحياة تشهد تحسنا منذ الثمانينات في البلاد التي تتاح فيها برامج الكشف المبكر عن المرض.
اترك تعليق