أكد اساتذة الاجتماع وعلم النفس أن منح الطفل اليتيم معاشا.. توجه إنسانًي عظيم وفريد بدعم من القيادة السياسية ويعكس المعني الحقيقي والأصيل لحقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق الطفل علي وجه الخصوص..ويؤكد حرص الدولة لرعاية أبنائها وخاصة من يعانون ظروفا خاصة.
قالوا لـ "الجمهورية أون لاين" الآن يطمئن اليتيم بأن هناك من يكفله ويضمن له حياة كريمة بعد فقدانه لعائلته
قالت د. فيبي فوزي أستاذة الاجتماع ووكيلة مجلس الشيوخ... آن هدف الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه المسئولية هو منح الإنسان المصري العديد من الحقوق الاجتماعية والإنسانية التي لم يلتفت إليها أحد من قبل . بإعتبارالإنسان المصري هو الثروة الحقيقية لهذا البلد.
وقد راهن دائما علي ضرورة تكامل حقوق الإنسان بمفهومها الواسع الذي لا يتعلق فقط -حسب بعض محدودي النظر- بالحقوق السياسية. علي أهميتها - إذ يري الرئيس أن من أهم خصائص البرنامج الوطني للجمهورية الجديدة رعاية الفئات غير القادرة سواء من الأطفال أو كبار السن أو محدودي الدخل أو غيرهم . وانطلاقاً من هذه الحقائق تأتي توجيهاته بصرف معاش خاص للاطفال الأيتام لتمثل مظلة لحمايتهم من مصاعب الحياة وتأكيداً علي ان شبكة الحماية الاجتماعية التي نفذتها الدولة قادرة بالفعل علي شمول كل من هو غير قادر علي الكسب أو يعاني لأسباب اجتماعية أو اقتصادية من آثار التطورات العالمية التي تسببت في بعض الصعوبات.
فالرئيس يؤمن بعمق بأهمية الدور الذي تلعبه الدولة في حماية أبنائها بمختلف فئاتهم . وليس أدل علي ذلك من خطط التنمية التي استهدفت العشوائيات والمناطق غير الآمنة فضلا عن المشروع القومي لتنمية الريف " حياة كريمة" هذا القطاع الذي يعيش فيه أكثر من نصف المصريين والذي غابت عنه جهود التنمية لسنوات طويلة. إن قرار صرف معاش للأطفال الأيتام لا يمكن فصله عن هذه الجهود وغيرها في قطاع الصحة والإسكان والتعليم والضمان الاجتماعي التي تعبر عن نية حقيقية لتحقيق تنمية مستدامة توفر رصيداً استراتيجياً للتعامل مع كافة التحديات الراهنة ولا تغفل حق الأجيال القادمة في بلد آمن ومستقر وحديث . يفخر ابناؤه بوطنهم ويساندون قيادتهم في كل ما تقوم به من جهد مخلص لرفعة مصرنا الغالية.
أشارت د. هبة العيسوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس إلي عمق البعد النفسي علي شخصية الأيتام بأنهم مقدرون من الدولة وهو مايشعرهم بالمزيد من الانتماء والتغلب علي كافة الإحباطات النفسية التي تواجههم بسبب ظروفهم الإجتماعية واحساسهم بالضعف واليأس
قالت ماأجمل ان يشعر اليتيم بالأمان النفسي وان هناك معاشا يستند اليه دونما الحاجة لأحد وهذا بعد في غاية الأهمية يشعر ه بالقوة والاستقلال وعدم الضعف والاستسلام وانا أؤكد إنه توجه انساني نفسي اجتماعي يؤكد حرص الدولة علي ضمان حياة كريمة لأبنائنا خاصة من يعانون ظروفا صعبة وهذا بمثابة قوة دافعة لمواصلة رحلة الحياة بكرامة واطمئنان مؤكدة أنه حق إنساني أصيل للطفل يشعره بالأمان
قالت د. هالة يسري أستاذة علم الإجتماع وخبير الإستشارات الأسرية ان منح معاش للطفل اليتيم توجه إنسانًي عظيم يمثل ضمانا لطفولة آمنة مستقرة داعمة لظروفه الاجتماعية الصعبة فالطفل يضمن ان احتياجاته الأساسية مستوفاه وملباه من طعام وشراب ومأوي وتعليم وصحة بما يتماشي مع حقوق الطفل الموقعة عليها مصر ضمن الاتفاقيات الدولية.
قالت اعتقد ان هذا التوجه ينطلق ضمن برنامج شامل يراعي ظروفهم النفسية وهو بعد في غاية الأهمية حتي يشب جيل سوي نفسيا لايمكن استقطابه من بعض التيارات الموجهة التي تستهدف تشويه افكارهم وتبث فيهم الأفكار المسمومة.. التي تودي بهم الي سلوكيات ضد المجتمع وضد انفسهم.. نحن في حاجة لأجيال صالحة نفسيا تشعر بانهم موضع تقدير واهتمام لأن الجانب النفسي لايقل أهمية عن الجانب المادي ولابد من رعاية هذه الفئةالأولي بالرعاية.. من خلال تنمية مواهبهم ومهاراتهم ضمن برنامج متكامل تتبناه كافة الوزارات سواء الثقافة او الشباب اوالتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي.
أكد د. حسن الخولي أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس..ان معاش للأطفال الأيتام خطوة في منتهي الأهمية تعكس وتؤكد اهتمام الدولة بالعنصر البشري وخاصة الشرائح الأولي بالاهتمام والرعاية..فاليتيم من هذه الشرائح يفتقدلمن يعوله..يسعد ويأمن بأنه في كفالة الدولة تتكفل به وتضمن له كافه الضمانات من رعاية إنسانية وصحية واجتماعية وهي خطوة مهمة جاءت في توقيتها تؤكد حرص الدولة علي حقوق الطفل وهي لفتة إنسانية في غاية الإنسانية..لوقارنا مايحدث في أوروبا نجد هناك أطفالا مشردين بلامأوي يعيشون حياة مهينة رغم ان أوروبا تتغني بالتحضر والتقدم..أي أننا تفوقنا عليهم في رعاية الفئات الضعيفة التي تعاني ظروفا خاصة. وفي هذا الصدد اطالب الجمعيات الأهلية ورجال الأعمال والميسورين ان يقوموا بواجبهم الإنساني لدعم جهود الدولة لتقديم المزيد من الرعاية لهذه الفئات الأولي بتكاتفنا جميعا.
من جانبها وصفت د. سامية خضر أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس منح معاش للطفل اليتيم بأنه خطوة مهمة لتكريم اليتيم من قبل الرئيس الإنسان الذي يثبت كل يوم انه رب الأسرة المصرية وأنه أب لكل مواطن ومايتبعه من إجراءات تسهل علي الأيتام رحله الحياة والظروف الإجتماعية الصعبة التي يواجهونها..خطوة تضمن لهم الأمن المادي والأمان النفسي والقدرة علي مواصلة حياتهم دون ذل الحاجة بما يحفظ لهم كرامتهم وعزةالنفس.
قالت انها خطوة بمثابة دعوة للمجتمع ان يقوم بواجبه الاجتماعي تجاه شريحة تحتاج لمد يد العون والمساعدة في ظل ظروف وأزمات يعاني منها العالم أجمع..وبمثابة نداء للمجتمع المصري ان يتحمل مسئوليتة تجاه الآخر ايا كانت الظروف التي يعانيها..كل الشكر والتقدير للرئيس علي احساسه برعاياه وضمان حياة كريمة يستحقونها.
اترك تعليق