هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بعد تكليفه بالإشراف على إدارة الموسيقي العربية

دكتور خالد داغر رئيس البيت الفني بالأوبرا.. يكشف عن طموحاته

عروض فنية لجمهور المهرجان في جلسات المؤتمر العلمي
المطرب السوليست ليس حكرا على فرقة واحدة
رعاية للموهوبين من خارج الأوبرا ومشاركتهم في الحفلات

"إدارة الموسقي العربية بدار الأوبرا المصرية تعد من أهم الإدارات لأنه ليس مهمتها تقديم حفلات فقط وإنما التوثيق والتطوير" الكلام للدكتور  خالد داغر وكيل وزارة الثقافة ومدير البيت الفني للموسيقي والأوبرا والبالية بهيئة المركز الثقافي القومي والذي أسند إليه مؤخرا الإشراف علي إدارة الموسيقي العربية بجانب مهام وظيفته..


الدكتور ليس غريبا على الموسيقي.. حيث إنه من أسرة فنية والده عازف الكمان المعروف الراحل عبده داغر، والتحق بالكونسرفتوار منذ الصغر ويعد من أهم عازفي التشيللو.. حيث كان عضوا بالسيمفوني منذ كان في المرحلة الثانوية وتتلمذ على أيدي كبار خبراء هذه الآلة الأكاديميين المصريين والأجانب، كما أنه في علوم الموسيقي تتلمذ على يد الدكتورة عواطف عبدالكريم وهو أستاذ في قسم الوتريات بالكونسرفتوار.. حيث حصل على الدكتوراه عام 2008 وعزف كثيرا في فرق الموسيقي العربية، ويعد من القلائل الذين يجمعون بين إتقان العزف في كل من الموسيقي الغربية والشرقية.


دكتور خالد له باع طويل في الموسيقي التصويرية في الدراما والسينما من أعماله القاهرة كابول وخيال المآتة وحملة فرعون وحرب كرموز وغيرها..

وعن مهمته الجديدة في دار الأوبرا جاء هذا الحوار الخاص لجريدة "" والذي  كانت بدايته رؤيته للمهرجان القادم للموسيقي العربية في 2023 وهنا أتضح الجانب الأكاديمي في شخصيته.. حيث قال: أري يجب التركيز على المؤتمرالعلمي والربط بينه وبين المهرجان بشكل أكثر عمقا والعمل على تحقيق توصياته ولاننسي أن مؤتمر الموسيقي العربية عام 1932 والذي أقيم المؤتمر العلمي المصاحب للمهرجان على غراره مازال صداه حتي الآن ونستفيد منه، ولكن الجديد اننا نستفيد ايضا من التقدم التكنولوجي وسوف يكون هناك اتساع في التعامل مع الأونلاين ولا أقصد مجرد التسجيل ليذاع على اليوتيوب ويتم مشاهدته بالصدفة، بل سوف يكون هناك اتصال مباشر مع معظم المعاهد والأكاديميات الموسيقية في البلاد العربية والعالم في نفس الوقت وسوف نسعي لجعل الجلسات جماهيرية عن طريق تنفيذ الأفكار عن طريق أبناء فرق الأوبرا من مطربين وعازفين وعروض متكاملة تعبر عن الأبحاث، وهنا نجذب الجمهور العادي لحضور هذه الجلسات العلمية ونوسع قاعدة المستفيدين.


وعن عبارته "الموسيقي ليست مجرد حفلات" يقول مفسرا : "على فكرة هذه الإدارة تسمي إدارة الموسيقي الشرقية والمدونات "النوت"، وانا اعمل حاليا على الشق الثاني الذي لم يكن متواجدا نحن علينا توثيق التراث حاليا نجد كل فرقة تغني نفس الأغنية بطريقة تختلف عن الفرقة الأخري، ولهذا لابد من توحيد التدوين وفقا لرؤية الملحن والموزع الأصلي هذا في المدونات التي سوف نحولها لتكون اليكترونية على الكمبيوتر، وهذا سوف يسهل على الفرقة الحصول على أغنية بطريقة تدوين متفق عليها من خلال لجنة تجمع الخبراء والأكاديميين والمدونين".

إعادة توزيع الأغاني

قال: "لا مساس بالتوزيع الأصلي أو اللحن ولكن نحن لدينا عدد كبير من العازفين المعينين والمتعاقدين مع الدار، كما ان هذا يساعدني على تقديم العمل بشكل أكثر جمالا لأنه سوف استفيد منهم بأن يكون في الحفل بعض التوزيع البسيط الذي يضيف جمال وكثافة للموسيقي بدون المساس باللحن الأصلي هذا طبعا على الأغاني غير الموزعة لأن مهمتي الحفاظ على فكر المؤلف، وانا شخصيا قدمت هذا في الدورة الثلاثين من مهرجان الموسيقي العربية والتي كانت مهداة لروح والدي عبده داغر التي قدمت أربع مقطوعات من أعماله بتوزيع لم يمس إطلاقا ألحانه الأصلية لأن هذا فكره الذي احرص على الحفاظ عليه".


اضاف: "سوف نعظم قيمة الكورال ولايكون الإعتماد فقط على الأغنية الفردية بمعنى أن الصوت البشرى سوف يكون فى التوزيع، كما ان كل فرد سوف يغنى سوليستليس عندى المجموعة مجرد كورس بل كل فرد فيها سوليست، ولهذا هناك ايضا لجنة أخرى لتقييم الأصوات.


كما أشار إلى نقطة هامة، أنه لأول مرة سوف يخصص فى كل حفلة 15 دقيقة ليقف على خشبة المسرح مواهب من الذين فازوا بجوائز أو المحترفين من خارج الدار، لأن من حق كل فنان أن يقف على خسبة أوبرا بلده، وأكد ان هذا لا يختص به المطرب فقط وإنما أيضا العازف السوليست، كما نحن نساعد الموهوبين ونقف بجانبهم بالدعم الفنى وبالدعاية، وهذا لم يكن متوفراً بل للأسف الفنان كان يتحمل تكاليف حفلته لمجرد انه ليس معيناً أو متعاقداً مع الأوبرا.


ويضيف: أن مهمتنا تقديم العمل الجيد وهذا يفيد فنان الأوبرا لأنه سوف يجد منافسة وتقييماً مما يجعله يسعى للتجويد، وبالتالى يعود بالفائدة على الجمهور، ويشير دكتور خالد: لا ننكر أن لدينا عددً كبيراً من السوليستات التى تنتمى للفرق، وهذا سوف ينتهى تماماً، السوليست لن يكون حكرا على فرقة بعينها بل يغنى فى كل الفرق طبقاً لطبيعة صوته التى تتفق مع اللحن، وهنا سوف يسعى الفنان المنفرد للتجويد لكثرة تدريبه وحفظه، وأيضاً هناك منافسة بمعنى أن هناك أغنية يتم اختيارها واكثر من سوليست سوف يؤديها والذى يتفوق يحظى بغنائها، وبهذا نقدم للجمهور العمل فى أجود صورة.


وعن أعطاء كل فرقة لون وتخصص قال: ندرس هذا ونسعى لتحقيقه.. ورغم ان الحديث كان عن الموسيقى العربية إلا ان الدكتور خالد داغر استوقفنى لتغيير دفة الحديث إلى الموسيقى العالمية وبالتحديد موسيقى الحجرة التى بدأت فى الإنحسار نظراً لتحمل الفنان تكاليف الحفل، ولهذا والكلام مازال للدكتور داغر: وقفنا فى توفير أجور للفنانين سوف نقدم سلسلة حفلات تحت مسمى "مجموعة الأوبرا لموسيقى الحجرة" لتشجيع الفنانين، ويعود مرة اخرى هذا النوع من الموسيقى التى تعد أحد أهداف هذا المكان.. ويستوقفنى دكتور خالد قبل ختام الحديث ليطلب تصحيح خطاً إعلامى نسب إليه أنه صاحب فكرة أداء الموسيقى الدرامية عن طريق أوركسترا الأوبرا، وقال انا مع تقديم هذا ولكن مع أوركسترا احتفالى يقام خصيصاً لهذا الغرض.. ولأن دكتور خالد داغر يشغل منصبين كان هناك كثير من القضايا تحتاج للمناقشة، وكان الوعد بأن للحديث بقية....





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق