أهدى المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم؛ في ملتقاه السنوي الثالث بالعاصمة الموريتانية نواكشوط جائزة "تعزيز السلم في إفريقيا" في نسختها الثانية إلى 2023 إلى محمدو بخاري رئيس نيجيريا الاتحادية.
وقدم الجائزة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛ للرئيس البخاري بحضور الشيخ عبدالله بن بيه، وهي الجائزة التي يمنحها المؤتمر؛ لأصحاب الإسهامات في السلم والمصالحات، من علماء ومفكرين وشباب وصناع قرار في القارة الإفريقية..
وكان البخاري قد تحدث في كلمته خلال افتتاح الملتقى مؤكدا على ضرورة مواصلة تفعيل التوصيات التي خرج بها الملتقى الثاني للمؤتمر الإفريقي، وهو ما يعمل عليه المؤتمر الإفريقي برئاسة الشيخ عبدالله بن بيه.
ما يستدعي تجديد الشكر والتقدير على الجهد الذي يقوم به؛ فالفضل يعود لسماحته. ذلك لأن النهوض بالتسامح والتصحيح وتفكيك خطاب الإرهاب، إنما هو مشروع جليل ويستحق ما يبذل له من جهد.
وختم كلمته مشددا على ضرورة تجديد المبادرات لإيجاد حلول إفريقية صرفة، نراها ماثلة أمامنا على أجندة المؤتمر الإفريقي. مؤكد عزمه وتصميمه على دعم المؤتمر والانخراط في مبادراته، وخاصة على مستوى الحوار مع الشباب وتوفير آليات إرساء الثقة في مختلف البنى الاجتماعية، وخاصة في بؤر النزاع.
وكانت فعاليات الملتقى السنوي الثالث للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم قد انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط وسط حضور كبير لرموز وقادة سياسيين ودينين أفارقة و بحضور الشيخ بن بيّه رئيس منتدى تعزيز السلم بأبي ظبي و الدكتور محمد مختار جمعة شيخ الأزهر الشريف، محمد بازوم رئيس النيجر ، رشاد حسين سفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية ،السيد كاغامي رئيس رواندا ، سواريس صمبو نائب رئيس وزراء غينيا بيسا، حيث افتتح محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية فعاليات المؤتمر الذي يستمر حتى 19 يناير الجاري في قصر المؤتمرات – المرابطون - في نواكشوط؛ برعاية حكومة الجمهورية الموريتانية الإسلامية.
اترك تعليق