استعرض وزير الخارجية والمُغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الاثنين، جهود القيادة الفلسطينية والحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني في المحافل الدولية كافة لحشد وتعميق الجبهة الدولية الرافضة للاحتلال والاستيطان، مشدداً على أهمية استمرار وتكثيف العمل مع الاشقاء والأصدقاء لتنفيذ توصيات القمة العربية الأخيرة التي عقدت في الجزائر، ومواصلة التحرك الفلسطيني في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والمُغتربين الفلسطيني السفراء العرب المُقيمين في دولة فلسطين، لإطلاعهم على آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، والسياسات العنصرية الممنهجة والانتهاكات اليومية التي تمارسها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني وقيادته.
وأشار إلى أهمية ومركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأشقاء العرب، مثمناً دور الدول العربية الشقيقة وموقفها الثابت وجهودها المبذولة في تعزيز الصمود وتحقيق الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وحث المالكي الدول العربية على مساندة ودعم القيادة الفلسطينية في مساعيها على الصعيد الدولي، بما فيها السعي إلى إقناع الدول الأوروبية التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية، إلى الإسراع باتخاذ هذا القرار، إلى جانب العمل على تحقيق ما يضمن تنفيذ قرار الجمعية العامة الأخير، والذي تضمن الطلب الفلسطيني من محكمة العدل الدولية فتوى قانونية، ورأيا استشاريا حول طبيعة وشكل هذا الاحتلال الاستعماري غير القانوني طويل الأمد.
بدورهم.. أكد السفراء العرب مواقف دولهم الداعمة لفلسطين، قيادة وشعوبًا، واستمرار دعم القيادة الفلسطينية في كافة مساعيها وجهودها الدولية، بما يضمن تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة كامل حقوقه العادلة والمشروعة وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
اترك تعليق