بين الدكتور_على جمعة_ المفتى الاسبق للديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماء ان اطعام الطعام الطيب المحبب الى النفس من محاسن الاخلاق ومن صفات الذين يحبهم الله تعالى فضلاً عن ان ذلك طريقاً لتكفير الذنوب
وقد استشهد المفتى الاسبق على ذلك بما ورد فى كتاب الذكر الحكيم فى قول الله تعالى "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا "
ولفت ان الله تعالى اشتراط فى كفارة اليمين أن يكون اطعام الطعام من من احسنه وأعلاه فقد قال تعالى "فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ" وبين ان أوسط معناها أعلى، كما في قوله تعالى: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا" واوضح انه لابد من أن يكون حلالا له مذاق هو من أحسن ما يطعم الإنسان به أهله.
اترك تعليق