بسب الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم ومن بينه مصر وارتفاع أسعار اللحوم والدواجن يقدم خبراء التغذية مجموعة متنوعة من الأكلات والوجبات الاقتصاديةغير المكلفة ولها قيمة غذائية عالية.
تقول الشيف نيرمين عبدالسلام إن من أهم هذه الوجبات الشهية وغير المكلفة مايلي:
وجبة مكرونة مع بطاطس محمرة
عبارة عن كيس مكرونة وكيس صلصة وكيلو بطاطس لإعداد وجبه اقتصادية موفرة
قرنبيط مع "خضرة" وبيض ونصف كوب دقيق ويقدم بجانبه خيار أو بطاطس محمرة أو مخلل
كبد وقوانص مع مكرونة محمرة
نصف كيلو كبد وقوانص ومخلل وعيش أومكرونه محمرة.
طبق فول بصلصة الطماطم مع بيض مدحرج
علبة فول ونصف كيلو طماطم ونصف كيلو خيار و بيض وعجينة طعمية لوجبة فول بالطماطم مع بيض محمر مع تحمير عجينة الطعمية و طرنشات خيار.
صينيه مسقعة
من باذنجان وفلفل وطماطم وتقدم مع شرائح خيار وجرجير.
صينية بطاطس مع أرز بالشعرية..
وهي عبارة عن كيلو بطاطس ونصف كيلو طماطم لإعداد صينية بطاطس في الفرن مع أرز بالشعرية بمرقة دجاج مع مخلل.
بطاطس مهروسة وبيض مسلوق وسلطة
صينية عجة بالفرن..
بصل وخضرة مشكلة وخمس بيضات وكوب دقيق وتوابل لعمل صينيه عجة فرنساوي بالفرن وبجانبها مخلل وخيار.
محشي الكرنب..كرنباية وسط وخضرة مشكلة و نصف كيلو أرز ونصف كيلو طماطم لتجهيز حلة محشي
كيلو أرز وكيس مكرونة وكيس صلصة ونصف طماطم و3 جنيهات شعرية وربع كيلو عدس أسمر وممكن من غيره أوفر مع بصلة محمرة لتجهيز وجبة كشري مفيدة ومغذية
طاجن بامية مع أرز بالشعرية.. كيلو إلاربعا أرز و شعرية وكيس بامية مجمد ونصف كيلو طماطم مع مرقة دجاج مكونات لعمل طاجن بامية بالفرن
علبه تونة وكيلو بطاطس للتحمير وربع كيلو طماطم وربع خيار
أكد أحمد فرغلي اخصائي تغذيه علاجية أن جسم الانسان يحتاج إلي تغذية صحية غنية بالفيتامينات.وخاصة في فصل الشتاء أكثر من أي وقت مضي وهناك أخطاء يقع فيها كثير من الناس مثل شراء وتناول كميات كبيرة من الطعام. لا يعني بالضرورة حصول الجسم علي ما يحتاجه. اعتقاداً منهم أنها ستقوي جهاز مناعتهم. وتمنحهم حماية إضافية.
قدم فرغلي مجموعة من النصائح الغذائية في هذه الأوقات العصيبة . مؤكدا أن النظام الغذائي السيء يلحق الضرر بالجسم.. الذي يحتاج إلي الكثير من الزنك وفيتامين سي والحديد. من أجل الحفاظ علي نظام مناعة جيد.
يجب تناول بعض الأطعمة مثل السبانخ والتوت والبقوليات. السمسم لما لها من فوائد كبيرة علي الجسم.
الاحتفاظ ببعض الأطعمة في المنزل في فترات الأزمات مثل "البنجر والبطاطس و الجزر والليمون والبصل والثوم باعتبارها أغذية غنية جداً بفيتامين سي. ومضادة للاكسدة.
أضاف ان تناول بعض الأطعمة الأخري مهم مثل اليقطين "القرع "والبيض والحمضيات. ويجب بشكل عام تناول الكثير من الأطعمة الغنية بفيتامين سي ودي والحديد. لأن التغذية الجيدة تلعب دوراَ أساسياً. لاسيما في مقاومة العدوي الفيروسية التي تضعف الجسم كثيراً ونهتم بتناول السلاطة الخضراء ويفضل في كل وجبة ولو كميه قليلة.
وايضا الفاكهة مرتين في الأسبوع والبروتينيات النباتيه كل يوم مثل الفول والعدس واللوبيا والفاصوليا و المشروم.
الاهتمام بالمشروبات الدافئة ويفضل من غير سكر أو بملعقة عسل نحل مثل مشروب اليانسون والليمون والشاي الأخضر والنعناع والتيليو بجانب الماء لترطيب الجسم وعدم الجفاف.
أما خبير التغذيه الشيف إبراهيم غزال فيري أنه من الضروري تحميص بعض الأطعمة كنوع من أنواع الحفظ لاستخدامها عند اللزوم.
قال إن التحميص هو بالعامية "القلي في الزيت"..مشيرا إلي أن وسائل التحميص أصبحت علمية ومدروسة بأحدث وسائل العلم الحديث.
وعند التحميص يجب استخدام درجة حرارة عالية. وأشهر الأمثلة تحميص الخبز. ويمكن تحميص الطعام علي ورق خاص للخـبز. أو علي مقلاةي خاصة بالتحميص. مثل: تحميص الدجاج. أو اللحوم. والمأكولات البحرية بأنواعها. ويمكن حول هذا وضع مشبك داخل مقلاة التحميص. ليخرج الدهن من الطعام. وفي بعض أصناف الطعام. يحتاج البعض لإضافة زيت القلي إليه. خشية جفافه. يمكن استبدال زيت القلي بالكثير من المواد التي لا تُلحق الضرر بالصحة. و ما علي الشخص إلّا اعتماد مقلاةي جيدة. ولها قاع غير قابلي لالتصاق الطعام به. بالإضافة إلي استعمال الشوربة بقليل من الملح. أو سائل أو رذاذ الطبخ. أو الماء بدل الزيت. وذلك حسب صنف الطعام. فالبيض مثلاً يمكن قليه بالماء عوضاً عن الزبدة أو السمنة.
ينصح د.مجدي بدران. عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة. بالعودة للوجبات المصرية كبدائل صحية. تتفوق علي الوجبات السريعة . مثل الكشري. البليلة باللبن. الطعمية. حمص الشام. سندوتشات الجبن مع الطماطم والخيار. الفول مع البيض. العدس. فتة اللبن. قائلا: "عودوا لأغذية الأجداد".
وحذر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة. من الاندفاع وراء الوجبات السريعة الغربية. التي يسميها وجبات الطاقة الفارغة غير المفيدة.
تقول خبيره التغذية هبة راشد هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلي عزوف الناس عن تناول اللحوم. ويأتي في مقدمتها ارتفاع أسعارها في الفترة الأخيرة أو الرغبة في التقليل من تناولها للابتعاد عن المشكلات الصحية مثل النقرس والزلال في الدم. أو للطبيعة النباتية لبعض الأشخاص ممن لا يفضلون تناول اللحوم علي الإطلاق.
يجب التنويع بين مختلف مصادر البروتين الطبيعية للحصول علي جميع الأحماض الأمينية التي يحتاجها الجسم. فإذا اعتمدتِ علي البروتين النباتي. يجب الحصول علي البقوليات والحبوب معًا. حتي يحصل جسمك علي النسب الموجودة بالبروتين الحيواني نفسها.
والاكيد أن الوجبات المليئة ببدائل البروتين أو ما يفيد الجسم أكثر من اللحوم. هي الخضار والحبوب الكاملة والنشويات. حيث إن الجسم يشعر بالإشباع والفائدة التامة عندما يتناول القليل من اللحوم ويكثر من الأطعمة الصحية الأخري مثل الفاصوليا البيضاء تدخل ضمن البروتينات النباتية المشبعة. وتساعد في تخفيض الكوليسترول المرتفع والسكر في الدم. وتحتوي أيضًا علي نسبة هائلة من الألياف التي تعمل علي تحسين أداء الجهاز الهضمي.
وكذلك العدس فهو بديل اللحوم المعروف في النظام الغذائي النباتي. الذي يحتوي علي نسبة عالية من البروتينات.
أضافت أن زبدة الفول السوداني تحتوي علي نسبة عالية من البروتينات الموجودة في اللحوم. ورغم أنها غنية بالدهون. إلا أن تناولها باعتدال في نظام نباتي سيمد الجسم بما يحتاجه من البروتين..والحمص من الحبوب عالية البروتين التي تدخل في العديد من الوصفات.
يبقي دائمًا الخيار الأمثل لإفادة الجسم وتمتعه بالصحة. هو تناول كميات متوازنة من جميع أنواع العناصر الغذائية التي يحتاجها. وفي حالة عدم تناول أحد هذه العناصر لأي سبب من الأسباب. يجب البحث عن البديل الصحي لها حتي لا تتأثر صحة الجسم.
اترك تعليق