بداية الجريمة في قرية الأبحر التابعة لمركز نبروه في محافظة الدقهلية، لزوج يدعى "حمادة. ا" 38 عاما، متزوج من سيدة تدعى زينب إبراهيم فرج ناصف، 26 عاما، وأن لديهما ثلاثة بنات، ومتزوجان منذ 10 سنوات تقريباً، وحدثت بينهما خلافات أسرية أدت إلى انفصالهما منذ عامين، ولكن نجح الزوج في إعادة الأمور إلى نصابها مرة أخرى، وعادت الزوجة إلى منزل زوجها مع أطفالهما منذ حوالي أسبوع.

نشبت خلافات جديدة بين الزوجين، قام على آثرها الزوج بالاعتداء على زوجته أمام أطفاله وذبحها، وفصل رأسها عن الجسد، ثم قام بالتقاط صور سيلفي مع الجثة وعدد من مقاطع الفيديو وقام بإرسالها إلى أهل زوجته.

لتتلقى مديرية أمن الدقهلية إخطارا من  المباحث الجنائية يفيد أن مجموعة من أهالي قرية تيرة التابعة لمركز نبروه بالمحافظة، بلغوا ان فيه شخص دبح زوجته فى القرية وأتصور جنب الجثة سيلفى وبعتها لأهلها، وعندما حاولوا الإمساك به هددهم بدبح أولاده أيضاً.

وعندما وصل ضباط مباحث مركز شرطة نبروه لمكان البلاغ، تبين لهم أن الزوج اسمه “حمادة العجوز  وعنده 38 سنة، والزوجة تدعى زينب وعندها 26 سنه، وعندهم 3 بنات أعمارهم ٣ سنوات و ٦ سنوات و٩ سنوات، وتزوجوا منذ حوالي 10 سنوات وحدث خلافات بينهم من عامين وانفصلوا، وتصالحوا فى نهاية الأسبوع الماضي وعادت الزوجة مرة أخرى إلى بيت زوجها، وبعدها حدثت خلافات بينهم قام الزوج على إثرها بدبح زوجته وقام بالتقاط الصور مع الجثة وإرسالها لأهل المجني عليها، كما قام بتصوير عدد من مقاطع الفيديو بعد ارتكابه للجريمة.

وعندما علم الزوج بوصول ضباط المباحث وقف في بلكونة شقته وامسك ببناته وهدد الجميع بقتلهم إذا اقترب أحد منه، لكن ضباط المباحث تمكنوا من القبض عليه وإنقاذ البنات من قبضة يده، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

كما استقبلت مستشفى المنصورة الدولي، جثة الزوجة بناء على قرار النيابة العامة بنقلها للمشرحة وانتداب الطبيب الشرعي لتشريحها.

وبعد انتهاء الطبيب الشرعي من تشريح الجثة وتحديد مواضع القتل بجسمها، أمرت النيابة العامة بتسليم الضحية لأهلها لتشييع جثمانها ودفنها.

وشيع الآلاف من أهالي قرية الأبحر والقرى المجاورة لها بمحافظة الدقهلية جثمان الزوجة الضحية في مشهد جنائزي مهيب، سيطر فيه الحزن على أسرة المجني عليها، وعلى أهالي القرية أثناء مراسم تشييع الجثمان، مطالبين بالقصاص العادل.

قال أحد الجيران إنه كان هناك خلافات دائمة بين الزوجين وانفصلوا منذ سنتين لكن تم الصلح بينهما منذ أسبوعين وعادت الزوجة لمنزل الزوجية وبعدها قام الزوج بقتلها ومثل بجثتها رغم أنه راجل طبيعي جدا، لأن الشاهد يعرفه تماما أثناء عملهما معا في المملكة العربية السعودية.

وأوضح شاهد العيان، إن المتهم حمادة العجوز، يجلس بجوار جثة زوجته بعد ما فصل رأسها وخرج في بث مباشر على الفيس بوك، وأكد الشاهد أنه رأى اللايف  لأنه صديق عند المتهم، وبعدها فتح المتهم البث مرة تانية من أجل جمع  وسائل الإعلام وكشف فيه كل التفاصيل اللي خلته يقتل زوجته.