كشفت التحريات والتحقيقات الأولية، التي تمت بمعرفة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسوان، في واقعة ضبط 3 أشخاص، لأحدهم معلومات جنائية حال قيامهم بالحفر بالمنطقة المحجر الجنوبي- الشلال بأسوان، أنّ التمثال الموجود على الأرضية، المضبوط بحوزتهم تبين أنه تمثال لرمسيس الثانى حاولوا سرقته ولكن تم ضبطهم.
وكشفت التحقيقات، أنّ المتهمين كان بحوزتهم أدوات حفر "فأس وكوريك وجردل بلاستيك"، استعانوا بها في أعمال الحفر، محاولين تحريك التمثال لنقله خارج المنطقة.
وفقًا لبيان وزارة الداخلية، الذي أصدرته أمس الأحد، كشفت فيه عن ملابسات ما تبلغ من حراس المنطقة الأثرية في المحجر القديم بمدينة أسوان، أنهم أثناء مرورهم على المنطقة وجدوا أشخاصا يقوموا بالحفر والتنقل بجوار تمثال رمسيس الثاني.
وجرى التحفظ على المتهمين وإخطار شرطة السياحة والآثار، وتحرير المحضر اللازم، وأخطرت النيابة للتحقيق، واستجوبت النيابة العامة المتهمين فأقرَّوا بحيازتهم التمثال المضبوط لبيعه كونه آثارًا، وأمرت بحبسهم 4 على ذمة التحقيقات، وجددت حبسهم من قاضي المعارضات 15 يومًا، وكلفت المجلس الأعلى للآثار بتشكيل لجنة لفحص المضبوطات، وبيان مدى أثريتها وقيمتها التاريخية، وجارٍ استكمال التحقيقات.
اترك تعليق