قال اهل العلم _الوسوسة في الوضوء من الشيطان، فاستعذ بالله تعالى منه ولا تلتفت لوسوسته؛ فإنه يريد أن يفسد على الناس دينهم، وإذا اكتملت طهارة عضو فلا ترجع إليه مطلقًا، فهو قد مضى على الصحة ولا تضر الوسوسة بعد ذلك.
فيما قال المفتى الاسبق للديار المصرية الدكتور_ على جمعة _ فى ذات الشأن ان هناك قاعدة فقهية تنص على ان اليقين لا يزول بالشك فمن اعتاد الوضوء اعمالاً بالقول الوضوء سلاح المؤمن وشك مع يقينه انه قد توضأ او كان يعلم انه متوصئاً وشك فى انتقاض وضوئه _فأنه يجب الا يأخذ بشكه وظنه مادام كان امام يقين فالعادة تقوى اليقين
فيما اوضح الشيخ _عويضة عثمان_ امين الفتوى ومدير الفتوى المكتوبة ان الشك فى فى العموم فى العبادات او الوضوء اذا ما بلغ بكثرته المرحلة المرضية فتلك وسوسة وبالتالى فأنه لا يُلتفت اليها ويبنى فيها على الكمال لا النقص_ اما وان كان شك طارئ كل فترة فينظر اذا ماكان قبل الانتهاء من العبادة ام بعد الفراغ منها
متابعاً اذا ما كان قبل الفراغ من العبادة فيكون البناء على الاقل مع اعادة الفعل مرة اخرى اما وان كان بعد الفراغ من العبادة فلا يلتفت الى الشك فيها
أدعية من الكتاب والسنة لتجنب الوسوسة .
ومن الادعية الثابتة لتجنب الوسوسة
_الاستعاذة بالله منه ، فقد قال تعالى"وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"
_الاستعاذة من همزات الشياطين وان يحضرون لقوله تعالى "وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ" المؤمنون/97-
اترك تعليق