أقدم محمود علي قتل علي بسبب وجود علاقة عاطفية مع زوجته فقام عدة مرات بتحذيره وعندما لم يرضخ ويستمع إليه ذهب الزوج إلي والده وهدده وتوعده بقتل نجله إلا أنه لم يبتعد عن زوجته وظلت العلاقة مستمرة بينهما وانتشر الخبر بسرعة البرق بين أبناء القرية بوجود علاقة آثمة بينهما خاصة أنه زير نساء ومتعدد العلاقات النسائية فاتفق الزوج مع صديقه علي قتله واعدوا لذلك بندقيتين آليتين وذهبوا الي المزرعة وايقظوه من النوم وخلصوا عليه.
حكمت محكمــة جنايات المنيا برئاسة المستشار علاء محمد عباس وعضوية المستشارين محمد محمد عبدالفتاح ومحمود البريري وبحضور أحمد عبدالحكيم حسين وكيل النيابة وبأمانة سر أحمد سمير عبدة حضوريا
بمعاقبه محمود شحاته بالسجن المشدد 10 سنوات عن الاتهامات المسنده إليه وبمعاقبته بالحبس سنة مع الشغل وتغريمه مبلغ 10 آلاف جنيه عن تهمه التعاطي المسنده إليه ومصادره المخدر المضبوط وألزمته المصاريف الجنائية واحالة الدعوي المدنية للمحكمة المدنية المختصة.
تعود أحداث الواقعة في القضية رقم 8819 والتي احالها المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا إلي محكمة الجنايات لأن المتهم "محمود.س.م.ف" وآخر سبق الحكم عليه قتلا علي شحاته عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم علي ذلك وأعدا لذلك الغرض بندقيتين آليتين وتوجها له بالمكان الذي ايقنا سلفا تواجده فيه وما أن ظفرا به حتي أطلقا صوبه عدة أعيرة نارية قاصدين من ذلك قتله فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.. كما أحرز سلاحاً نارياً مششخنا بندقية حال كونه ممن لا يجوز الترخيص في حيازته أو إحرازه وأحرز ذخائر استعملت في السلاح الناري سالف البيان وأحرز بقصد التعاطي جوهرا مخدرا حشيش - في غير الأحوال المصرح بها قانونا.. أكدت التحريات الأولية التي أشرف عليها اللواء هشام نصر مدير المباحث الجنائية وجود خلافات بسبب الشائعات التي اثيرت يوجود علاقة غير مشروعة بين المجني عليه والذي اشتهر عنه الميل إلي العلاقات النسائية المتعددة غير المشروعة - وزوجة المتهم وقد ترامي إلي مسامع الأخير تلك الشائعات الماسة بشرفه وعرضه فتوجه علي منزل والد المجني عليه ليحذره وينذره من الاستمرار في تلك العلاقة مهددا إياه بالقتل ولما لم تجد تلك التحذيرات صدي لديه عقد المتهم العزم وبيت النيه علي قتل المجني عليه وبعد أن استقرت فكرة القتل لديه أعد عدته ورسم خطته لذلك وصمم علي تنفيذ ما إنتوي عليه وأعد سلاحاً نارياً يوم ارتكابه الجريمة إلي المكان الذي أيقن تواجد المجني عليه- المزرعة المملوكة لوالده - حاملا سلاحه بندقية ذات التعمير اليدوي فاقتحم استراحة المزرعة التي كان المتهم يبيت بها من إحدي نوافذها رفقة صديقه المتهم الثاني "أحمد.ع.ع.س" والسابق اتهامه ومحاكمته في القضية واللذين كانا مستغرقين في النوم فأيقظهما وما أن ظفر بالمجني عليه حتي أطلق صوبه عياراً نارياً من السلاح الناري فأصابه إصابة أودت بحياته..تمكن المقدم أحمد أبوالفضل رئيس مباحث مركز شرطة بني مزار من ضبط المتهم الثاني وبتفتيشه عثر معه علي جوهر الحشيش المخدر وأقر بإحرازه بقصد التعاطي.
شهد والد المجني عليه بتحقيقات النيابة العامة بانه حال تواجده بمسكنه فوجئ بقدوم أحد الأهالي ليخبره بإصابة نجله بالمزرعة خاصته فهرول مسرعاً إليها ليشاهد نجله مصاباً بعيار ناري في صدره وبرفقته أحمد عبدالناصر وبسؤاله عما حدث أخبره بأن اثنين من الملثمين هاجما المزرعة وأيقظا نجله الذي كان نائما وأطلقا عليه عياراً نارياً وقاما بسرقة الهاتفين الجوالين الخاصين بهما ثم أخبره عقب الانتقال لمركز الشرطة بأن أحد هذين الملثمين هو المتهم "محمود.ش". وانه استطاع التعرف عليه من قامته الطويلة ولون عينيه وبشرته وأردف قائلا أنه المتهم سبق وأن حضر إليه قبل مصرع نجله بـ20يوما وأخبره بأن نجله علي علاقة بزوجته وإنه إذا لم يقطع علاقته بها وإذا ذهب للمزرعة مرة أخري فسوف يقتله.
ثبت بتقرير الصفه التشريحية أن إصابة المجني عليه بالظهر نتيجة حدثت من عيار مفرد أطلق من سلاح يطلق الرصاص والوفاة نتيجة ما أحدثته الإصابة النارية من تهتك بالقلب والرئيتين وكسور بالفقرات الصدرية وما صاحبها من نزيف دموي.
ما ثبت بتقرير المعمل الكيماوي بأن المضبوطات بحوزته المتهم الثاني عبارة قطعة كبيرة سمراء هي جوهر الحشيش المخدر المدرج بالجدول الأول من قانون مكافحة المخدرات فأصدرت المحكمة حكمها المتقدم في القضية.
اترك تعليق