هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"زيكو" خرج للعمل على سيارته.. استدرجه عاطلان وذبحاه

الجناة تركا السيارة وبداخلها جثة المجني عليه.. بعد نفاذ الوقود
الأم الملكومة:
"كان عايز يتجوز".. وزفته كانت إلي الآخرة
الأب:
ابني مثالي ومحبوب.. انتظرته على العشاء ولم يحضر!!

سيطرت حالة من الحزن على اسرة الشاب زكربا بعد العثور على جثته مذبوحا داخل حقيبه السياره التي يعمل عليها لمساعدة اسرتة وطالبت الاسرة باعدام المتهمين في ميدان عام حتي يكونوا عبرة لغيرهم مما يقودهم شيطانهم الاعمي الي قتل الانفس بغير حق او ذنب وقالت الاسرة انهم لن يتلقوا العزاء في ابنهم حتي ينال المجرمين عقابهم ليرتاح ابنهم في قبره.


قالت والدة زكريا إنها لم تصدق حتي الآن ان ابنها زيكو كما كانت تنادية أحن واحد وأقربهم إليها من اولادها الاربعة راح في غمضة عين وغادرت الابتسامة والفرحة المنزل لافته الي ان ابنها كان شاب مثالي محترم ويكافح على لقمه العيش وانه عمل على سيارة لتوفير المال لمساعدة والدة في مصاريف المنزل وانها كانت تعرف عن ابنها كل صغيرة وكبيرة ولا يخفي عليها اي شئ وانه كان ابنا واخا وصديقا لها وانه في اخر ايامه معها كان بدلعها بقولة يا حنة الي جانب تقبيل وجهها ويدها وابتسامه صافية وكانه يودعها.


اضافت الام المكلومة ان معاملة ابنها لها كانت معاملة طفل جميل يحنو عليها وانه كان يذهب مشاوير بالسيارة التي كان يعمل عليها وكانت في حالة تواصل مستمر هاتفيا للاطمئنان عليه وكان يعود الي المنزل لتناول الطعام لافته الي انه قبل الجربمة بثلاثة أيام اشتري ابنها طقم لبس جديد وكان فرحان بيه وكان زي العريس وقال يا ماما عاوز اتجوز فقلت ازاي قبل اخوك قال انا بفكر اسيب الشغل على العربية واشتغل في شركة َوادخل جمعيات واكون نفسي قلت ليه ماشي يا نور عيني زي ما تحب وراح فرح حد صاحبه وقعد يرقص مع كل اصدقائه وهو فرحان وكانه يودعهم ايضا ثم في اليوم التالي الجمعة خرج يجيب عيش ومش رجع الا اخر النهار واعتذر ليه وقال معلش يا ماما كنت بسلم علي صحابي وكانه يودعهم ايضا وفي اخر يوم دخل علي المطبخ وقعد يدلعني ويبوس ايدي وودعني باتسامته المعهودة.


اشارت الام انها تلقت اتصالا تليفونيا من ابنها برغبته في تناول العشاء مع والده وانه سيعود من عمله بدري وانها انتظرت عودة بحضور والده من العمل لتناول الطعام معه الا انه لم يحضر فاتصلت ووالده على هاتفه لكنَه كان مغلقه رغم تحذير والده بعدم غلقه تليفونه للاطمئنان عليه وانها انتظرت على نار ومعرفتش تنام لعدم عودة ابنها ومع الساعة الثالثة زاد قلقها على ابنها مما دفعها لايقاظ، والده ونزل ومجموعة من الاقارب والاصدقاء للبحث عنه بالمستشفي او اقسام الشرطة لكن دون جدوي لافته الي انها تلقت اتصالا من صاحب السيارة يسال فيها عن زكريا وعدم عودته بالسيارة ممن دخل الخوف قلبها وسلمت امرها لله حتي عثر على السيارة وبداخل الشنطة جثة ابنها مذبوخا وانها احتسبته عند الله من الشهداء وانها في حاله حزن ولم تصدق ان ضناها لن يعود الي حضنها مرة اخري وانها في انتظار حق ابنها يرجع بالقصاص من القتله.


اما حمدي السيد ابو العزم والد زكريا فقال انه في حالة حزن على قتل فلذه كبده بدون ذنب وانه ابنه كان زي النسمة ومثال مشرف للشباب المكافح وكان سنده في الحياه وانه يشعر ان ظهرة اتكسر من بعده مؤكدا ان ابنه كان انسان طيب القلب ومحبوب من الجميع وكانت جنازته مبكية ووفاته صادمة للجميع والحمد لله انه تم العثور على السيارة وفيها جثة ابني ولولا ارادة الله والبنزبن والغاز خلصوا من السيارة مش كنا نعلم المجرمين هيعملوا فيها ايه وبالتالي لكان العثور عليها والوصول الي الجناة في علم الله وانا عاوز حق ابني يرجع وبس والعوض علي الله فيه وربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه وانا سلمت امري لله سبحانه وتعالي وراض بقضاء الله وقدره.

تداول عدد من ذوي المجني عليه واصدقاءه منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تطالب بالإعدام للمتهمين كونهم ارتكبوا جريمه شنعاء في حق المجني عليه الذي كان يعول أسرته وشاب مكافح ويتمتع بحسن ودماثة الخلق وتسبب مقتله في حزن لاسرته.

قال محامي الاسرة انه سيبذل كل جهده لتقديم كافة الادلة لتوقيع اقصي العقوبة على المتهمين الذين ارتكبا الجريمة مع سبق الإصرار والترصد.


كشف رجال المباحث غموض العثور على جثة شاب داخل حقيبة سيارته فى أحدى الطرق النائية دائرة قسم شرطة التجمع الخامس وكان الجثمان لشاب يدعى "زكريا" 24 سنة، "سائق خاص" مقيم فى مدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، وبالمعاينة تبين ان الجثمان يحتوى عدد كبير من الجروح القطعية وآثار التعذيب، وبتشكل فريق بحث وعمل التحريات اللازمة تبين ان وراء ارتكاب الواقعة شخصين مقيمين بمحافظة الجيزة وبتقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة من خلال استيقافهم للمجنى عليه بدعوى توصيلهم وفى الطريق قاموا بالاعتداء عليه بسلاح أبيض بهدف سرقة سيارته ومع مقاومته قاموا بتمزيق جسده حتى لفظ أنفاسه الاخيرة جراء اعتداءهم عليه وقاموا بنقل جثته ووضعها داخل الصندوق الخلفى للسيارة واستعانوا بآخر لقيادة السيارة واخذوا يسيروا بها حتى نفذ وقودها ليتركوها فى مكان العثور عليها خوفا من اكتشاف أمرهم واستولوا على متعلقات وهاتف المجنى عليه واتصل أحدهم بشقيقه ليقوم بتوصيلهم لمحل سكنهم وفور وصولهم قاموا بالتصرف فى الهاتف وبيعه لشخص سئ النية ويعلم بفعلتهم وتم ضبطه وبحوزته الهاتف المحمول وضبط باقى المتهمين المتورطين فى الواقعة وبمواجهتهم أعتروفا بارتكابهم للجريمة.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق