أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن استعداد بلادها لأن تكون ضامنا لاتفاقية سلام تنهي الصراع في أوكرانيا.
وقالت ميلوني، خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس: "ستكون هناك صعوبات في ضمان عملية السلام إن تأخرت، ولذا أخبرت (فلاديمير) زيلينسكي أن إيطاليا مستعدة لأن تصبح ضامنا لاتفاقية سلام محتملة وأن تساعد على دفع عملية سلام".
وأعلنت ميلوني عزمها زيارة كييف قبل نهاية فبراير المقبل، موضحة أن "24 فبراير قد يكون موعدا لحدوث أمر يكون جزءا من مبادرة مفتوحة".
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه "لحماية السكان، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات".
وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، إلى روسيا أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
اترك تعليق