لم يهدر الاتحاد المغربي لكرة القدم الكثير من الوقت، وبدأ رحلة جديدة في مساره الناجح وسياسته الناجعة بشأن محاولات تأهيل المزيد من المواهب المغربية التي نشأت في أوروبا، لتمثيل منتخب أسود الأطلس في المرحلة المقبلة.
وكان الثنائي بلال الخنوس وأنس الزروري آخر ثمار هذه السياسة، إذ اعتمدت مشاركتهما رسميا باسم منتخب المغرب، بعدما انضما لقائمة الأسود في مونديال قطر 2022 المنتهي قبل أيام.
وبدأ الاتحاد المغربي برئاسة فوزي لقجع التحرك هذه المرة صوب إسبانيا لتوجيه ضربة إضافية لمنتخب لاروخا لضم موهبتي نادي برشلونة، شادي رياض "18 عاما"، ولامين يامال "15 عاما"، إلى منتخب المغرب.
وسيحاول لقجع العمل على تحضير هذا الثنائي قانونيا لتمثيل الأسود، على غرار ما حدث سابقا مع منير حدادي لاعب خيتافي وعبد الصمد الزلزولي لاعب أوساسونا، حيث كانا في الفريق الكتالوني نفسه في وقت سابق.
وكان المدافع شادي رياض مدرجا ضمن خيارات وليد الركراكي في قائمة الأسود الموسعة قبل المونديال، وسبق له تمثيل المنتخبات المغربية للفئات الأصغر سنا.
وقالت تقارير إسبانية في وقت سابق إن المدير الفني لبرشلونة تشافي هيرنانديز يضع رياض ضمن حساباته الدفاعية بعد اعتزال جيرارد بيكيه.
أما يامال الذي ينحدر من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية ويحمل 3 جنسيات، فقد مثل المغرب في السابق، ويعد موهبة كروية فذة ويلعب في الهجوم.
نادي برشلونة قرر تصعيد يامال ليتدرب مع الفريق الأول، كأصغر لاعب من ناشئي بلوجرانا يحظى بهذا الامتياز، توصية من المدرب تشافي.
وأنهى المنتخب المغربي مونديال قطر محتلا المركز الرابع في إنجاز عربي وأفريقي غير مسبوق.
اترك تعليق