رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
عميد معهد الأورام الأسبق: التركيب الجينى للمصريين مختلف عن أى شعب آخر
أكد الدكتور حسين خالد، عميد معهد الأورام الأسبق، أن علاج هندسة الخلايا بارقة أمل وكل يوم جديد فى مجال مكافحة الأورام، مشيرا إلى أن هناك أشكال كثيرة للتطور فى استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وأعلن عميد معهد الأورام الأسبق، عن أن العلاج الكيماوى كان يهاجم الخلايا السرطانية ووصل لمرحلة عدم التقدم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، أن الجهاز المناعى للإنسان نقويه بإعطاءه خلايا هندسية من أناس أصحاء والتى تعمل على قتل الخلايا السرطانية، مشيرا إلى أننا نعطى أى دواء جديد للمرضى الذين جربوا ذلك عدة مرات، ثم المرضى فى المراحل المتأخرة.
ولفت الدكتور حسين خالد، إلى أن الذكاء الاصطناعى دخل حديثًا لتخلق مركبات كيماوية داخل المعمل والتى تعمل على مواجهة الخلل الوراثى، لافتا إلى أن التركيب الجينى للمصريين مختلف عن أى شعب آخر، ونحن نستورد أدوية تم تجربتها على أناس من الخارج حتى نقترب على الشكل الجينى للمصريين، وهى من المشروعات الرائدة على مستوى الشرق الأوسط، مؤكدا أن بعض الأدوية تأتى بنتائج لبعض الأشخاص فى دول وليس لها تأثير عند البعض فى دول أخرى.
ولفت إلى أن أى عضو فى الجسم معرض للإصابة بالسرطان، موضحًا أنه يجب أن نبعد عن مسببات السرطان، والتي منها عامة وخاصة، والعامة هى التدخين، وتلوث البيئة، وبعض الأمراض مثل مرض البلهارسيا الذى كان قديما، وفيروس سى والذى قضينا عليه أيضا، وقلة الرياضة البدنية، وعدم التعامل مع النظام الغذائى السليم.
وأكد الدكتور حسين خالد أن إعادة استخدام زيت الطعام خطر جدا على الصحة وقد يؤدى للإصابة بالسرطان، و التعرض بشكل مستمر طوال اليوم لأشعة الشمس قد يؤدى للإصابة، متابعا أن مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدى مهمة جدا، وعلينا التركيز فيها على الوقاية والاكتشاف المبكر حتى تكون النتائج عالية.
أضاف الدكتور حسين خالد، أن الذكاء الاصطناعى مهم جدا منها التشخيص، ونصل من خلاله لنتائج أدق، موضحا أنه من خلال الذكاء الاصطناعى نخلق مركبات كيماوية تعمل على علاج بعض الأمراض أو السرطان.
وشدد الدكتور حسين خالد، عميد معهد الأورام الأسبق، على أن هناك تقدم ملحوظ فى محاولة علاج مرض السرطان خلال السنوات الأخيرة.
اترك تعليق