أكد الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني أن الوزارة تقدر الشراكة القوية مع القطاع الخاص بهدف تطوير التعليم الفني، كما تقدر الشراكة الاستراتيجية بين الحكومتين المصرية والألمانية، مثمنًا دور الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GiZ) والدعم الذي تقدمه لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في سبيل تنفيذ استراتيجية التعليم الفني 2.0.
وقال الدكتور محمد مجاهد: إنه منذ إدخال نظام التعليم والتدريب المزدوج في مصر في منتصف التسعينيات، أثبت النظام فرادته في ربط مخرجات التعليم باحتياجات القطاع الخاص وسوق العمل لخلق جيل من الفنيين المهرة، ومع ذلك، فإن جودة التدريب داخل المنشأة من القطاع الخاص، حيث يتم إجراء غالبية التدريب العملي، هي عامل حاسم في نجاح نظام التعليم والتدريب المزدوج، ووفقًا للدراسات التي أجرتها الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، فقد وُجِد أن التدريب داخل المنشأة مازال يواجه تحديات متعددة، مشيرًا إلى أننا نجتمع اليوم للعمل بشكل مشترك من أجل إيجاد حلول لهذه التحديات.
جاء ذلك خلال الحفل الذي شهدته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وهو حفل اختتام المرحلة الأولى لإعداد وتأهيل مراجعي الجودة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GiZ)، وتكريم مجموعة من 24 مراجعًا تلقوا تدريبًا على المنهجيات الدولية لمراجعة أنظمة الإدارة التعليمية وتقييم جودة الخدمات التعليمية والتدريبية في سياق التحضير لتشغيل الهيئة المصرية لضمان جودة التعليم الفني والاعتماد (إتقان)، ووحدة تحسين وضمان الجودة في التعليم الفني (CEQAT) بالوزارة.
اترك تعليق