يشترط لصحة الصلاة طهارة الجسد والثياب ومكان المصلى فأذا كان المرء طاهر الجسد من النجاسات
ذهب الفقهاء الى اجازة الوضوء دون _استنجاء_ مؤكدين على انه ليس من شروط صحتة فيما اوقفوا صحة الصلاة على طهارة الجسد والملبس ومكان المصلى
ولفتوا الى انه رغم صحة الوضوء اذا لم يقوم المسلم بالاستنجاء الى ان ذلك يؤثر على صحة الصلاة اذا كان
هناك نجاسة على الدبر او القبل
بين اهل العلم ان _الاستنجاء_ ليس من شروط صحة الوضوء ولذلك فدخول الحمام قبله لا يلزم المسلم
الاستنجاء باليد اليُمنى
وفى ذات السياق قال امين الفتوى بدار الافتاء الدكتور_ احمد ممدوح_ إن الاستنجاء باليد اليمنى مكروه _على ذلك فيُقال إن على المرء استعمال يده اليسرى في إزالة النجاسة
وافاد اهل العلم انه صح عن النبى صل الله عليه وسلم فى صحيح مسلم قوله "صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يُمْسِكَنَّ أَحَدُكُمْ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَهُوَ يَبُولُ وَلا يَتَمَسَّحْ مِنْ الْخَلاءِ بِيَمِينِهِ وَلا يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ ) رواه مسلم (الطهارة / 392)
قال النووي : ولا يَسْتَعِين بِالْيَمِينِ فِي شَيْء مِنْ ذَلِكَ مِنْ الاسْتِنْجَاء .
اترك تعليق