يرى روبيرتو باجيو، نجم المنتخب الإيطالي السابق، أن منتخبي فرنسا والأرجنتين استحقا الوصول للمباراة النهائية لكأس العالم "قطر 2022"، مشيدا بالمنتخب المغربي الذي اعتبره "مفاجأة البطولة".

وقال روبيرتو باجيو في تصريحات لبرنامج مجلس قناة الكأس القطرية: "هذه هي زيارتي الأولى لقطر، أنا معجب كثيرا بهذا البلد الجميل، وما ميز مونديال 2022 عن غيره من البطولات السابقة هو تمكن الشخص من حضور أكثر من مباراة في اليوم وهذا أعجبني كثيرا، والعالم استمتع بهذا المونديال".

وأضاف: "جئت إلى الدوحة لمساندة الأرجنتين في المونديال، لأن لدي علاقتي خاصة بالأرجنتين، فمنذ 30 عاما وأنا أزور الأرجنتين وأحتك بشعبهم، ولدي علاقات صداقة مع العديد من الأرجنتينيين، لذلك لو لم أكن مشجعا أرجنتينيا لما قدمت".

وواصل: "نعم منتخبا فرنسا والأرجنتين يستحقان الوصول للمباراة النهائية للمونديال، خصوصا فرنسا فاستحقت أكثر من الأرجنتين، لأنها اظهرت متانة دفاعية وفي كل الخطوط وليس الدفاع فقط، وأعتقد أن هذا بفضل المونديال السابق في روسيا والذي توجت به، وهذا أعطاهم إيمانا أكثر بأنفسهم".

وأوضح نجم الكرة الإيطالية السابق: "الأرجنتين لم تكن سيئة، لكن بدأت مونديال 2022 بطريقة غير مرغوبة، وليونيل ميسي دائما يصنع الفارق ويحمل الفريق على عاتقه، ويقدم كل ما في وسعه مع منتخبه، لأنه بعد فوزه بكوبا أمريكا ووصوله للنهائي المونديالي يحلم ويطمع بالتتويج بكأس العالم الأخيرة في مسيرته، لذلك يقدم كل ما لديه لأن هذه الفرصة الأخيرة التي لن تتكرر، وسيقدم مباراة كبيرة غدا حتى يتمكن من تحقيق هدفه".

وعن حصول المنتخب المغربي على المركز الرابع في مونديال قطر، قال: "منتخب المغرب يستحق الإشادة والتصفيق لأنه مفاجآة المونديال، ورأينا في مباراة كرواتيا اليوم رغم خسارته قدم مباراة جيدة ولم تكن مباراة سهلة للكروات ونفس الشيء حينما خسروا أمام فرنسا بنصف النهائي".

وأردف: "قانون كرة القدم سابقا إما الكرة أو اللاعب، الآن فقط تلمس القميص يمنحك الحكم إنذارا لذلك كرة القدم سابقًا أصعب من الآن وهذا ما عشته أنا ومارادونا، وأصعب وأقوى مدافع واجهته في مسيرتي هو باولو مالديني".

وعما إذا كان الاستهتار من بعض اللاعبين سبب عدم تأهل إيطاليا لمونديال قطر، قال: "لا أعتقد ذلك، لاعبو إيطاليا أثبتوا قوتهم بالفوز على إنجلترا في ويمبلي، وسيطرنا على مباراة مونتينجرو بشكل كامل ولكنهم من فرصة واحدة سجلوا ولم نتأهل للمونديال".

وحول ركلة الجزاء التي أهدرها أمام البرازيل في نهائي كأس العالم 1994، رد: " كنت متوترًا ولكن ليس عذرًا لأنني أضعت الركلة في النهاية، ولابد من خطأ اللاعب، ومن سوء حظي كنت أنا من اللاعبين الذين أضاعوا الركلات في ذلك النهائي".

وختم باجيو، قائلا: "من الصعب التكهن بمن سيتوج بطلًا للمونديال ولكن آمل ألا يصل الفريقان إلى ركلات الترجيح، فأنا أكرهها لأنني خسرت 3 مرات بسببها".