أكد وزير الخارجية سامح شكري رئيس الدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27" أن ما تحقق خلال مؤتمر COP27 يبرهن علي جدوي وفاعلية العمل المتعدد الأطراف.
جاء ذلك في الكلمة المسجلة التي وجهها الوزير خلال الجلسة الخاصة بالعمل المناخي للمؤتمر الوزاري لمجموعة السبعة والسبعين والصين. المنعقد في نيويورك أمس وأمس الأول.
صرح السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية بأن الوزير شكري حرص خلال كلمته علي استعراض ما تمخض عن مؤتمر شرم الشيخ من نتائج ومُخرجات تعزز من عمل المناخ الدولي علي شتي الأصعدة. وعلي رأسها "خطة شرم الشيخ لتنفيذ تعهدات المناخ" التي دشنت مرحلة جديدة من عمل المناخ يتم فيها التركيز علي تحويل التعهدات إلي واقع ملموس علي الأرض. فضلاً عن إنشاء- للمرة الأولي- صندوق لتمويل الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ. وتعزيز الجهود الدولية للتكيُف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته. بجانب حشد تمويل المُناخ والحفاظ علي معدلات ارتفاع درجات الحرارة العالمية عند 5ر1 درجة مئوية وفقاً لاتفاق باريس.
أوضح وزير الخارجية أن الرئاسة المصرية للمؤتمر حرصت علي خروجه بنتائج ملموسة ومتوازنة رغم ما يشهده السياق الدولي الحالي من تحديات جمة علي العديد من المستويات. وعلي رأسها التوترات الجيوسياسية وأزمتي الطاقة والغذاء العالميتين. فضلاً عن تداعيات جائحة "كورونا".
أشار المتحدث الرسمي- في ختام تصريحاته- إلي أن وزير الخارجية أبرز ما شهده المؤتمر من مشاركة غير مسبوقة. تمثلت في حضور أكثر من 120 رئيس دولة وحكومة. فضلاً عما يزيد علي 50 ألف مشارك. منوهاً إلي ما مثله ذلك من رسالة تؤكد الالتزام السياسي لكل الأطراف بتعزيز عمل المناخ الدولي وإنجاح مؤتمر شرم الشيخ.
اترك تعليق