رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
قول العلماء فى تكرار استخدام ماء الوضوء التطهر
تغيير ماء الوضوء لمسنة تضع قدميها فى نفس اناء الماء عند كل فرض ما حكمه _سؤال اجاب عنه الدكتور _عطيه لاشين_ استاذ الفقه بكليه الشريعه و القانون جامعة الازهر الشريف قال فيه
ان طهورية الماء المستعمل أي صلاحيته للإستعمال في الطهارة مرة أخرى محل خلاف بين الفقهاء على النحو الآتي :
الرأي الأول_ أنه طهور أي يجوز استعماله في وضوء جديد ،وذلك اتفق عليه زمرة من العلماء
فيما ذهب الرأى الثانى للفقهاء الى ان الماء المستعمل غير طهور أي لا يجوز استعماله مرة أخرى في طهارة لا حقة ،ولهم على ذلك أدلة٠
وبين د.لاشين انه يخلص من قول الفقهاء انه إن لم تكن ثمة مشقة على في تغيير الماء عند كل وضوء قام المرء بتغييره عند كل وضوء ،أخذاً بالرأي القائل بأنه ليس الماء المستعمل طهورا ،وإن كانت ثمة مشقة غير محتملة عند تغيير الماء عند كل وضوء فلا تفتى بتغييره إعمالا للرأي القائل بأن الماء المستعمل طهور يجوز استعماله بعد الاستعمال الأول ٠
اسانيد دالة على طهارة ماء الوضوء وصلاحيته فى الاستخدام للطهارة مرة اخر
_قول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو داود :(الماء لا يجنب ) اى الماء لا يتنجس بالإستعمال ٠
_روت كتب السنة عنه صلى الله عليه وسلم أنه اغتسل مرة من حدث أكبر وبعد فراغه من الغسل رأى مكانا من جسده لم يصل إليه ماء الغسل فعصر شعره عليها وكانت الماء لما تزل تتقاطر من شعره ،رواه ابن ماجه في سننه والإمام أحمد في مسنده٠
وبين د.لاشين ان وجه الدلالة مما فعله صلى الله عليه وسلم على طهورية الماء المستعمل أن الماء الذي عمم به الرسول صلى الله عليه رأسه قد استعمل في رفع الجنابة عن الرأس ورغم ذلك استعمله الرسول صلى الله عليه وسلم في رفع الجنابة عن المكان من جسده الذي لم يصبه ماء
اترك تعليق