أودعت محكمة جنايات القاهرة حيثيات حكمها بمعاقبة الإرهابي الهارب على حسين مهدي و 8 آخرين بالسجن المؤبد و 13 بالسجن المشدد 15 سنة وحدث بالسجن 5 سنوات -جميعهم من تجار المخدرات" لقيامهم باحداث اصابات بأنفسهم اثناء وجودهم داخل حجز قسم السلام وتصويرهم فيديوهات والادعاء بقيام ضباط القسم باحداث اصابتهم والتعدي عليهم بالضرب، وتعذيبهم داخل الحجز، وتمكنوا من ادخال هاتفي محمول عبر احد المتهمين المراقبين المتهم الثامن -الهارب من المراقبة

- وصوروا أنفسهم وارسالها لشقيقة المتهم الثالث والرابع التي بدورها قامت بارسالها للمتهم سامح نادي لخبرته في مجال الانترنت فأرسلها للهارب علي حسين مهدي بهدف الحصول منه على الأموال.

قالت المحكمة في حيثيات حكمها برئاسة المستشار محمد حماد عبد الهادي وعضوية المستشارين محمد عمار و علي عمارة بحضور محمود علي وكيل النيابة بأمانة سر محمد السعيد وسيد حجاج أن واقعات الدعوي حسبما استقرت في عقيدة المحكمة تتضمن أن المتهمين من الثالث بأمر الإحالة حتي الحادي والعشرين عصبة من ارباب السوابق ومعتادي الاجرام تم ضبطهم بواقعات جسام وجرائم عظام بعضهم متهمون بالاتجار في المواد المخدرة بأنواعها وبعضهم متهم في جرائم سرقات متنوعة وجميعهم خاضعون للتحقيق ومحبوسين احتياطياً على ذمة تلك القضايا داخل سجن قسم اول السلام وإذ جبلت نفوسهم علي الشر وبدلا من الانتظار لابداء دفاعهم امام قاضيهم الطبيعي بمحاكمتهم فقد خططوا ودبروا للافلات من جرائمهم في اصطناع عدة مقاطع

فيديو وتصويرها مدعين فيها على غير الحقيقة بتعرضهم للضرب والتعذيب وذلك عقب قيامهم بإحـداث إصابات بأجسادهم للإساءة لسمعة الدولة والضغط على مؤسسات الدولة لتبرئة ساحتهم والافراج عنهم بتحريض من المتهم الأول على حسين مهدي محمد عضو جماعة الاخوان الهارب خارج البلاد والذي دأب على إذاعة الاخبار الكاذبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية لإظهار البلاد أمـام الرأي العام المحلي والدولي في حالة عدم استقرار وعدم احترام لحقوق الانسان عن طريق اذاعته لمقاطع مرئية عبر قناته بموقع "اليوتيوب" لمقاطع مرئيـة – سبق لبعضهم اعدادها – تضمنت أدعاءات بإستعمال ضباط بقسم أول السلام القسوة والايذاء البدني قبل محتجزين به وسعيه من خلال إذاعة تلك المقاطع لتحقيق أغراض جماعته المعادية لمؤسسات الدولة ونظام الحكم القائم بها فقد اتفقوا فيما بينهم على احداث إصابات بعضهم البعض وتصوير انفسهم على تلك الحالة عبر مقاطع مرئيـة يدعون خلالها كذباً بتعرضهم لاعتداء مماثل لنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بشبكة المعلومات الدولية ولإمداد المتهم الأول بها لإذاعتها بقصد التأثير على المؤسسة الشرطية في أداء أعمالها .

وقام المتهمون احمد رمضان سيد محمود وشهرته احمـد "كراتيـه" وسامح نبيل محمد مجاهد وشهرته "سامح كراتيه" واسلام محمد سيد مصطفي وشهرته

اسلام ودنو" و أسامة إبراهيم عبد الدايم عبد الرحمن باستخدام أداة عملة معدنية "جنيه" أصابتهم بانحاء متفرقة من جسدهم ثم تولي المتهم احمد حسين

احمد علي جاد تصوير عدة مقاطع مرئية لهم بإستخدام هاتف محمول مملوك للمتهم علي حمدي عبدالحميد متولي وشهرته "علي المراقب" إدعوا فيها تعرضهم لاستعمال القسوة والايذاء البدني وعلى اثر ذلك قام المتهم الثالث بإرسالها عبر حسابه الخاص بتطبيق "الماسنجر" باستخدام ذات الهاتف وهاتف آخر مملوك للمتهم الخامس الى آخرين خارج السجن وكلف بعضهم بتزويد المتهم علي مهدي بها ومنهم المتهم محمد عواد محمد حسن العليمي الذي امد المتهمة رحاب نبيل بمقطعين منها عبر تطبيق "الواتساب" فأرسلتهما عبر ذات التطبيق الى المتهم سامح نـادي الذي أمد بدوره المتهم الأول بهما مستخدماً التطبيق عينه واتفق معه على اذاعتها ونفاذاً لذلك اذاع المتهم الأول بعضاً من محتوي هذين المقطعين وغيرهما مما تحصل عليه من آخرين عبر قناته الموثقة بموقع "اليوتيوب" وحسابه الخاص بموقع "تويتر" رغم علمه بكذب تلك الاخبار ومن شأنها إضعاف هيبة الدولة واعتبارها وتكدير الأمن العام والحاق الرعب بين الناس والحاق الضرر بالمصلحة العامة .