ان من محظورات الاحرام عند الحج او الاعتمار لبيت الله تعالى لبس المخيط من الثياب
والمقصود بالمخيط ما فصل على قدر الجسد ولا يعنى المخيط ما كان فيه خياطة وذلك على قول العلماء
والاصل فى عدم لبس المخيط قوله صل الله عليه وسلم فى صحيح البخارى " قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلم : لاَ تلبَسوا القُمُصَ ولاَ العمائمَ ولاَ السَّراويلاتِ ولاَ البرانِسَ ولاَ الخفافَ"
وهيئة المعتمر والحاج فى عدم ارتداء المخيط هيئة تبعث على الخضوع والخشوع لله تعالى
وقد عدد العلماء امور عديدة فى الحكمة من حظر المخيط منها تذكر احوال الناس يوم البعث حيث أنهم يبعثون حفاة عراة ثم يكسون _و اخضاع النفس واشعارها بوجوب التواضع وتطهيرها من درن الكبرياء _كما ان منها اشعار النفس بمبدأ التقارب والمساواة والتقشف والبعد عن الترف اللممقوت ومواساة الفقراء والمساكين
العُمرةُ إلى العُمرةِ كفَّارةٌ لما بينَهُما ، والحجُّ المبرورُ ليسَ لَه جزاءٌ إلَّا الجنَّةُ
اترك تعليق