رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
هروب البقر
بات قطيع من نحو 20 بقرة النجم اليومي لنشرات الأخبار علي محطات التلفزيون الكندية. إذ تتسبب هذه الحيوانات الهاربة من مزرعتها بفوضي حيثما حلّت في مقاطعة كيبيك. ولم يفلح أحد حتي الآن في ضبطها.
وتعود بداية قصة "الهروب الكبير" إلي الصيف. حين اكتشفت الأبقار ثغرة في سياج المزرعة الواقعة في سان بارنابيه في منطقة موريسي. علي بعد ساعة ونصف ساعة إلي الشمال من مونتريال. فتسللت منها ولاذت بالفرار. وتوارت في غابة كثيفة يتعذر الوصول إليها في بلدة سان سيفير المجاورة.
ودأبت الأبقار علي تمضية النهار في هذه الغابة والخروج منها ليلاً للرعي في حقول الذرة وفول الصويا. متسببة بإتلاف جزء من المحاصيل.
وقالت ماري أندريه كادوريت التي تعمل في البلدية إن "الحيوانات تختبئ نهاراً في الغابة ولكن بمجرد حلول المساء . تخرج وتقترب من المباني. وتمزّق أكياساً . وتحاول أكل المحاصيل ".
واستفادت هذه الأبقار إلي حد كبير حتي الآن من ارتباك السلطات في شأن تحديد مسؤولية معالجة الوضع. والسلطة التي تقع المسألة ضمن صلاحياتها.
ونظراً إلي أن القطيع مكوّن من أبقار صغيرة لم تُدجّن لمدة طويلة وبالتالي عادت شبه برية. حيث قررت البلدية الاستعانة برعاة البقر.
وأوضح مدير مسابقات الروديو سيلفان
اترك تعليق