رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
صلاة الليل _عند قضاءها نهاراً يكون سراً ام جهراً
الاعتبار في طريقة أداء الصلاة جهرًا أو سرًّا بوقت القضاء، فإذا أراد المسلم قضاء فائتة في النهار فالأفضل أن تكون القراءة سرًّا.
قال شيخ الإسلام شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (1/ 493، ط. دار الفكر): [أَمَّا الْفَائِتَةُ فَالْعِبْرَةُ فِيهَا بِوَقْتِ الْقَضَاءِ؛ فَيَجْهَرُ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إلَى طُلُوعِهَا، وَيُسِرُّ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ
تأخير صلاة العشاء للتمكن من صلاة قيام الليل
يجوز تاخير صلاة العشاء الى انه من المستحسن عدم تاخيرها الى ما بعد منتصف الليل حتى لا يضيع وقتها اى ان وقت جواز التأخير يكون من الساعة الثامنة من بدء وقتها وحتى منتصف الليل
تأخير صلاة العشاء الى بعد منتصف الليل
قال الشيخ _احمد وسام _مدير ادارة الفتوى المكتوبة وامين الافتاء بدار الافتاء يجوز تأخير صلاة العشاء الى بعد منتصف الليل فقد مد الفقهاء وقتها الى صلاة الفجر وان كان التبكير فى صلاتها على وقتها اولى
وفى ذلك السياق نبه الشيخ _عويضة عثمان_امين الفتوى ومدير ادارة الفتوى المكتوبة بالدار الى انه لا ينبغي أن نؤخر صلاة العشاء إلى منتصف الليل أو آخره إلا لعذر، فإن لم يوجد عذر للمصلي فلا ينبغي عليه التأخير وعليه الصلاة مشيراً الى أن صلاة ركعتين بعد العشاء بمثابة قيام الليل.
ولفت امين الفتوى الى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العشاء في الثلث الأول من الليل، ومن صلَ العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلَ الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله.
اترك تعليق