ندد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة بالقرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر. وذلك لاعتماده علي تقارير مشبوهة من جهات مسيسة. لما بُني عليه من حزمة من المُغالطات والادعاءات الباطلة التي لا تمت للواقع بصلة. مؤكداً أنه يمثل حلقة من محاولات التشويه المتعمدة لمصر.
أوضح حزب المؤتمر أن التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر يجافي الحقيقة وجاء متحيزاً وغير موضوعي ومستنداً إلي معلومات مغلوطة وغير صحيحة وكاذبة وهو أمر مرفوض. حيث ان مصر دولة قانون وذات سيادة ولا ولن تقبل أي تدخل خارجي في شئونها.
أكد حزب المؤتمر أنه يعد تدخل غير مقبول جملة وتفصيلاً في الشأن المصري الداخلي بالمخالفة لمواثيق الأمم المتحدة. ويمثل مساسا غير مقبول بالقضاء والنيابة العامة. ولا يعكس سوي نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع في مصر. موضحاً أنه لا مجال للاستناد إلي معلومات مغلوطة في الوقت الذي تتوافر كل البيانات والدلائل من خلال القنوات الشرعية والمصادر الرسمية بالدولة المصرية. حيث ظهر بالقرار الصادر عدم إحاطة البرلمان الأوروبي بمستجدات الأوضاع في مصر أو تغافله المقصود لها.
من جانبه.. استنكر اللواء محمد صلاح أبوهميلة رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب الأمين العام للحزب البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر. مؤكدا أنه تدخل سافر في شئون الدولة المصرية وليس من حقه. مشيراً إلي أن البيان يردد أكاذيب وادعاءات وهمية لا توجد علي أرض الواقع. وكأن الجماعة الارهابية تملي عليه بيانات يتلوها دون التحقق منها بغرض تشويه صورة مصر خارجياً.
تساءل أبوهميلة: ألم يري البرلمان الأوروبي التطور والتقدم الملحوظ الذي يشهده ملف حقوق الإنسان في مصر والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي؟!. إضافة إلي الافراجات والعفو عن المسجونين احتياطيا التي تتم شبه يوميا. إضافة إلي الحوار الوطني الذي يجري علي أرض الواقع بمشاركة جميع القوي السياسية في مصر حتي المعارضين. إضافة إلي منتدي شباب العالم الذي أصبح منصة تجمع كل شباب العالم كل عام يقام في مصر بمشاركة وحضور شباب مصر. إضافة للمؤتمر الاقتصادي الذي أقامة الرئيس بمشاركة المعارض قبل المؤيد. إضافة لإلغاء حالة الطوارئ في مصر. ألم يري البرلمان الأوروبي كل هذه الانجازات أم أنه يصدر بيانات واتهامات من مخيلته دون التحقق منها؟!
اترك تعليق