أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية تأييده لبيان مجلس النواب المصري الذي رفض فيه قرار البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان في مصر الذي اعتمد علي بيانات خاطئة واحتوي علي كثير من المُغالطات والادعاءات الباطلة..\
وأشار الشهابي إلي موافقة حزب الجيل وأحزاب الائتلاف الوطني للاحزاب السياسية المصرية علي وصف بيان مجلس النواب المصري للبرلمان الأوروبي وأنه- أي البرلمان الأوروبي- نصب نفسه استناداً إلي وقائع كاذبة حكماً وقيماً علي تطورات الأحداث في الدولة المصرية وهو ما يعد تدخلاً صارخاً في الشئون الداخلية.. وإلي أن البرلمان الأوروبي مستمر في نهجه الاستعلائي والوصائي تجاه مسألة حقوق الإنسان في مصر.
أعرب "الشهابي" رئيس حزب الجيل عن استيائه الكامل من قرار البرلمان الأوروبي الذي جاء مخيباً للآمال. وأشار إلي أمثلة للمغالطات التي ساقها البرلمان الأوروبي في بيانه علي أنها معلومات وحقائق.
منها ما ذكره البرلمان الأوروبي عن أن حالة الطوارئ مطبقة في مصر منذ عام 2017 وحتي الآن. والحقيقة المؤكدة أن حالة الطوارئ في مصر تم إيقاف العمل بها في أكتوبر 2021. ولم يتم تجديدها منذ ذلك الحين. وأنه لا يوجد السجون معتقل واحد وانما المسجونين مثل كل مساجين في الدول الأوربية وامريكا محموم عليهم من خلال السلطة القضائية وفقاً لمبادئ الدستور والقانون المصري أو محبوس احتياطياً بقرار من النيابة العامة علي ذمة التحقيق معه في تهم وجهتها.
دعا ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية البرلمان الأوروبي إلي الاهتمام بحقوق الإنسان في الدول المكونة له وأبدي دهشته أنه لم يقرأ لهم أي بيان عندما قمعت المملكة المتحدة مظاهرات المواطنين الانجليز ولم تعترض علي تصريحات رئيس الوزراء البريطاني وقتها ماكرون ردا علي سؤال أحد الصحفيين لا تسألني عن حقوق الإنسان وأمن بريطانيا القومي يتعرض للخطر.. وتابع الشهابي: ولم نسمع له صوتاً يعترض ولم يصدر قرار إدانة الحكومة الفرنسية وهي تقمع مظاهرات المواطنين الفرنسيين بالقوة. ودعا الشهابي البرلمان الأوروبي إلي التوقف عن التدخل في شئوننا الداخلية.
وشدد علي أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة وان بها حوار وطني في كل المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية يشارك فيه جميع الأحزاب المصرية دون سقف وفي مناخ من الحرية والممارسة الديمقراطية أنتجت لجنة العفو الرئاسي التي تسعد المصريين بقرارات الإفراج عن محكوم عليهم وعن محبوسين احتياطياً بتهم تتعلق بالرأي والتعبير.
أما حزب مصر أكتوبر فرفص الاستهداف المتكرر لمصر من قبل البرلمان الأوروبي بشأن حالة حقوق الإنسان. الذي يستند إلي وقائع كاذبة ومزيفة هدفها تشويه صورة الدولة المصرية.
أكد الحزب أن ما تضمنه بيان البرلمان الأوروبي وقائع كاذبة. وتعد تدخلاً صارخاً في الشأن الداخلي المصري. وهو أمر غير مقبول بالمرة. وثمّن الحزب بيان مجلس النواب الذي فند أكاذيب البرلمان الأوروبي. واستمراره في النهج الاستعلائي والوصائي تجاه مصر وهو غير بناء ومرفوض ثبت فشله عبر التاريخ.
أوضح الحزب أن نجاح مصر في تنظيم قمة المناخ التي عُقدت الأيام الماضية. أثار حفيظة الكيانات الإرهابية. ما دفعهم في محاولة بائسة منهم إلي محاولة للتعتيم علي ما تحقق من نجاحات.
شدد الحزب علي أن مثل هذه الأحاديث تعبّر فقط عن توجه سياسي غير محمود. وهدفها النيل من جهود الدولة المصرية التي قطعت شوطاً كبيراً في ملف حقوق الإنسان وجهودها لتوفير حياة كريمة للمصريين في كل الاتجاهات بشهادة العالم أجمع.
اترك تعليق