هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

العلماء حسبى الله ونعم الوكيل تحقق الكفاية المطلقة من الناس والهموم

بين اهل العلم ان من مواضع دعاء حسبى الله ونعم الوكيل كل موقف يصيب المسلم يخوف او فزع او خوف او مصيبة او كرب ففيه التجاء واكتفاء بجناب الله تعالى وحمايته من الخلق اجمعين 


وحسبنا الله ونعم الوكيل وفقاً للعلماء هو اعظم الادعية فضلاً واعلاها مرتبة واصدقها لهجة  فقول حسبنا الله ونعم الوكيل فيه افتقاراً الى الله تعالة واستغناءاً لما فى ايدى الناس ولذلك من صدق فى لجوءه اليه تعالى بها حقق الله له الكفاية المطلقة من الناس والهموم  

وجاء الدعاء بقول حسبى الله ونعم الوكيل على جاءت على لسان اولى العزم من الرسل فقد ورد فى صحيح البخارى " حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ : قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حِينَ أُلْقِي فِي النَّارِ ، وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم حِينَ قَالُوا :  إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ "

حسبى الله ونعم الوكيل ليس دعاء اهانة 

وفى ذات السياق قال الدكتور _محمود شلبى_ امين الفتوى ودير ادارة الفتوى الهاتفية بدار الافتاء حسبنا الله ونعم الوكيل ليس دعاء او اهانة وانما هو ذكر وثناء ولجوء لله تعالى ويعنى تفويض الامر لله  وقد ورد فيها قول الله تعالى "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173)

اى انه من يتولانا ويمنحنا الصبر والثواب وهو ذكر 

قول حسبى الله ونعم الوكيل كلمة لائقة فى محلها عند وقوع الظلم 
 
وفى قول حسبى الله ونعم الوكيل قال الدكتور _على جمعة_ المفتى الاسبق للديار المصرية ان ذلك الدعاء يقال عند الشدائد، وهي من أقوال المؤمنين المتمسكين بالله والناشدين لنصر الله، وَبَيَّنَ أن من يتمسك بهذه الكلمة فهو من الناجين بفضل الله ونعمته، وعليه: فلا تعتبر هذه الكلمة من الكلمات غير اللائقة، بل هي في محلها عند وقوع الظلم.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق