هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

أصحاب الحذاء الذهبى.. فى المونديال

أسماء عديدة متوقع لها أن تنافس علي جائزة "الحذاء الذهبي" علي مدار نهائيات كأس العالم 2022. التي تستضيفها قطر بعد أيام.


يعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أحيانا هدافي نهائيات كأس العالم ما قبل 1982 كلاعبين حائزين علي "الحذاء الذهبي". ولكن تلك الجائزة ظهرت للمرة الأولي بهذا المسمي خلال النسخة التي استضافتها إسبانيا. لتستمر حتي الآن.


لكن العديد من التغييرات قد حدثت علي معايير تحديد الفائز بمرور السنوات فإن تعادل لاعبان مثلًا في عدد الأهداف. يصبح اللاعب الذي سجل عدد أهداف أقل من ركلات جزاء هو صاحب الأفضلية ثم يأتي عامل آخر وهو عدد الأهداف التي صنعها اللاعب في البطولة. وهي التعديلات التي تمت في عام 1994. ولكنها لم تستمر طويلا.


في 2006. أصبح معيار الأفضلية للاعب الهداف هو عدد دقائق مشاركاته. فإن حدث تعادل بين لاعبين في عدد الأهداف يتم الاحتكام إلي اللاعب الذي شارك لعدد دقائق أقل. وهو ما يعني أنه يمتلك متوسط تهديفي أعلي مقارنة بمشاركاته. ويسري هذا المعيار حتي الآن.


وبشكل عام عند النظر لسجل الفائزين بالحذاء الذهبي. فلن نجد أسماء مثل بيليه أو دييجو مارادونا أو كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي ولكن سنجد آخرين قرروا دخول تاريخ المونديال من بوابة مميزة.


ففي أول نهائيات لكأس العالم لكرة القدم تُوجت أوروجواي باللقب. ولكن لقب الهداف كان للأرجنتيني "جييرمو ستابيلي" والذي أحرز 8 أهداف.


وظل الاعتقاد لسنوات أن "ستابيلي" هو صاحب أول "هاتريك" في تاريخ المونديال ولكن وثائق تم اثباتها رسميًا من "فيفا" في 2006. أقرت بأن صاحب أول "هاتريك" مونديالي هو الأمريكي "بيرت باتينود" بعد أن تغيرت هوية إحدي الأهداف في المباراة لمصلحته بعد أن كان موثقًا كهدف عكسي لعشرات السنوات.


بعد 48 عامًا. أصبح الأرجنتيني "ماريو كيمبس" ثاني من يضيف لبلاده لقب "الحذاء الذهبي" اعتباريًا. بعد أن أسهم في تتويج بلاده باللقب في 1978 بتسجيل 6 أهداف.

ظهور أوحد
كان المونديال يخطو خطواته الأولي تاريخيًا. حين ظهر التشيكي "أولدريتش نييدلي" الذي يُصنف كأحد أعظم لاعبي تشيكوسلوفاكيا عبر تاريخها.


وتصدر "نييدلي" قائمة هدافي نسخة 1934 التي أُقيمت بإيطاليا. برصيد 5 أهداف بشكل نادر أيضًا تظهر كولومبيا من خلال نسخة استثنائية قدمها جيمس رودريجيز في 2014. حين اقتنص جائزة أفضل لاعب بالمونديال وكذلك احتل صدارة الهدافين برصيد 6 أهداف.
ولا يوجد برازيلي تُوج بـ"الحذاء الذهبي" المونديالي منذ أن اقتنصها رونالدو في 2002 برصيد 8 أهداف.


الهداف التاريخي السابق للمونديال يأتي علي رأس قائمة من البرازيليين الذين احتلوا صدارة هدافي المونديال في نسخ مختلفة.


 البداية كانت من "ليونيداس" الذي تصدر قائمة هدافي نهائيات 1938 بفرنسا برصيد 7 أهداف ثم أتي "آديمير" صاحب الـ8 أهداف التي لم تشفع لـ"راقصي السامبا" لكي يتجنبوا الهزيمة علي ملعبهم الشهير "ماراكانا" في 1950 ويخسروا اللقب أمام أوروجواي.
وفي 1962 بتشيلي أحرز كل من "جارينشا" و"فافا" 4 أهداف لكل منهما.


لم يكن البرازيليان "جارينشا" و"فافا" وحدهما علي قمة هدافي نهائيات تشيلي.


وتشارك معهما كل من المجري "فلوريان ألبيرت" والتشيلي "ليونيل سانشيز". والسوفيتي "فالنتين إيفانوف" واليوغوسلافي "دراجان جيركوفيتش". وسجل كل منهم 4 أهداف.


بخلاف "فلوريان ألبيرت". فإن مجري آخر وهو "فولريان كوسيتش" كان هدافًا لنهائيات 1954 التي استضافتها سويسرا. حين سجل 11 هدفًا خلال نسخة واحدة.
أما بحلول نهائيات 1994 فكانت فكرة الاتحاد السوفيتي قد انتهت. ولكن قمة هدافي النسخة التي استضافتها الولايات المتحدة أثبتت هيمنة سوفيتية.


حيث تساوي كل من الروسي "أوليج سالينكو" والبلغاري "هريستو ستويشكوف" في صدارة هدافي النهائيات برصيد 6 أهداف لكل منهما.


أما اليوغوسلافي "دراجان جيركوفيتش". فلم يكرر انجازه من بني وطنه سوي "دافور سوكر" الذي سجل 6 أهداف في نهائيات 1998 بفرنسا. وقاد كرواتيا "إحدي نتاجات التفكك اليوغوسلافي" للمركز الثالث في إنجاز تاريخي آنذاك.


ويستعد كريستيانو رونالدو للمشاركة في خامس نسخة له علي التوالي من نهائيات كأس العالم. وفي كافة مشاركاته الأربعة السابقة. لم يكن إرثه التهديفي في المونديال مكافئًا لأرقامه التهديفية علي مدار مسيرته.


ولكن قائمة هدافي المونديال لم تخلُ من البرتغاليين. حيث حقق "أوزيبيو" لقب الهداف في نسخة 1966 التي استضافتها إنجلترا. حين قدم أداءً استثنائيًا وسجل 9 أهداف.


ولا تساعد مستويات المنتخب البولندي في العقدين الأخيرين قائدهم روبرت ليفاندوفسكي علي تحقيق إرث تهديفي بالمونديال.


ولاعب برشلونة الإسباني الحالي لا يملك أي أهداف مونديالية في مسيرته. فهل يكرر في قطر ما فعله "جريجور لاتو" قبل 48 عامًا؟
وكان البولندي لاتو توج كهداف لنهائيات كأس العالم 1974. التي استضافتها ألمانيا الغربية برصيد 7 أهداف.


فونتاين لا يقبل المنافسة.
مرّ 64 عامًا. ولا يوجد من استطاع أن يتساوي مع إنجاز "جاست فونتاين".


الفرنسي يمتلك رقمًا موندياليًا تاريخيًا. حين سجل 13 هدفًا في نسخة السويد 1958. حيث يُعتبر أكثر لاعب سجل أهدافًا خلال نسخة واحدة من المونديال.


البرتغالي أوزيبيو والألماني جيرد مولر والبرازيلي رونالدو. هم أقرب من حاولوا تحطيم الرقم لاحقًا. ولكن دون جدوي.


لـ"باولو روسي" قصة ملحمية حين خرج من عقوبة حبس لكي ينضم إلي قائمة إيطاليا في 1982. ويساهم في تتويج بلاده باللقب علي الأراضي الإسبانية.


تصدر روسي قائمة هدافي تلك النسخة المونديالية برصيد 6 أهداف.
وبنفس عدد الأهداف تصدر "سالفاتوري سكيلاتشي" قائمة هدافي مونديال 1990. التي استضافتها بلاده. ولكنها لم تكن كافية لتأمين اللقب لدي أصحاب الأرض.


في نهائيات 1970 بالمكسيك. اكتفت ألمانيا الغربية بالمركز الثالث ولكن أحد لاعبيها الاستثنائيين "جيرد مولر" كان صاحب مشاركة تاريخية حين سجل 10 أهداف في تلك النسخة.


بعد 40 عامًا. كرر "توماس مولر" الإنجاز الألماني حين تصدر قائمة هدافي مونديال 2010 بجنوب أفريقيا برصيد 5 أهداف. بدقائق لعب أقل من الإسباني ديفيد فيا والهولندي ويسلي شنايدر. اللذان أحرزا نفس العدد من الأهداف.


كين علي خُطي لينيكر.
يُعد الإنجليزي جاري لينيكر أحد أبرز هدافي كرة القدم الإنجليزية عبر تاريخها. كما أنه هداف نهائيات 1986 التي استضافتها المكسيك. برصيد 6 أهداف.


وصولًا لنهائيات 2018. لم يكن هناك أي إنجليزي آخر هدافًا لأي نسخة من النهائيات. حتي كسر هاري كين تلك القاعدة. وسجل نفس عدد أهداف لينيكر في المكسيك.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق