هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حرّْص.. وما تخافش من الفيروس المخلوي

كتب عبداللاه هاشم 

أعلنت وزارة الصحة والسكان ان زيادة  أعداد المصابين بالفيروس المخلوي خلال هذه الفترة ترجع  للظروف البيئية والمناخية والتركيز يكون أكثر علي الاطفال لأن الجهاز التنفسي لديهم يكون في طور النمو لذا يكون تأثير الفيروس عليهم أكبر من الشخص البالغ.بالاضافة إلي تخلي المواطنين عن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في ظل تواجد فيروس كورونا.


أكد د. حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أنه تم ارسال منشورات توعوية إلي وزارة التربية والتعليم لتوزيعها علي المديريات التعليمية للتوعية بكيفية التعرف علي الحالات المشتبه فيها بالاصابة بالفيروس المخلوي التنفسي  وسرعة عزلها عن بقية التلاميذ  واخطار أسرة الطفل بضرورة المتابعة والتوجه إلي الطبيب المختص أو المستشفي بالإضافة إلي ضرورة ارتداء الكمامات منذ دخول المدرسة وتهوية  الفصول بشكل جيد ومنع تكدس التلاميذ أو التزاحم أثناء الدخول والخروج من المدرسة. 

لفت إلي  أنه لاتوجد إحصائية مؤكدة بعدد إصابات الفيروس المخلوي التنفسي لكن الشائع  ان كل 100 شخص من الذين يشعرون بأعراض البرد» كارتفاع درجات الحرارة والكحة. منهم 73 مصابًا بالفيروس التنفسي المخلوي المنتشر حاليا.

أضاف أن معظم الأطفال المصابين يتم  علاجهم عن طريق الأطباء في العيادات الخاصة وهناك حالات يتم علاجها في المنزل عن طريق العزل المنزلي وتناول السوائل..مشيرا إلي أنه لاتوجد حالات حرجة  تحتاج دخول المستشفي ويتم التعامل مع  الذين يعانون من نقص المناعة أو المبتسرين اومرضي الأورام واصحاب الامراض المزمنة طبقا لظروف كل حالة.

أكّد أن العلاج الأمثل لهذه الفيروسات العزل والراحة في المنزل. وشرب السوائل الدافئة بكثرة . والحصول علي خافضات الحرارة. موضحًا أن سبل انتقال الفيروس المخلوي كأي مرض تنفسي. وهي الانتشار عن طريق الرذاذ من الشخص المصاب إلي الشخص السليم. فلا بد عند الكحة استخدام منديل لتغطية الأنف. ونصح بالتزام المنزل في حالة ظهور أي أعراض.

والفرق الوحيد بين الفيروس المخلوي والبرد والإنفلونزا هو أن الفيروس المخلوي يصيب الأشخاص بين الفصول» وبالتحديد في آخر فصل الخريف. وبداية فصل الشتاء.كما  إن "الفيروس يصيب القناة التنفسية العليا. وعادة ما يؤدي إلي نزلات برد خفيفة إلي متوسطة الشدة. ولكنه قد يؤدي إلي نزلات شُعبية حادة. وأحيانًا التهابات رئوية.

طالب المتحدث باسم وزارة الصحة أولياء الأمور بضرورة اتخاذ إلاجراءات الاحترازية وعدم السماح للطفل بالخروج من المنزل للتوجه  الي المدارس اوالحضانات. ألا بارتداء الكمامة واستخدام  المطهرات وفي حالة الاشتباه في إصابته بدور البرد اوالأنفلونزا يتم عزله في المنزل واخطار المدرسة.

حذر من إهمال المواطنين للإجراءات الاحترازية خلال الايام القدمة لأن ذروة الشتاء تعد فرصة لانتشار الفيروسات التنفسية المختلفة بسبب غلق منافذ الشقق ونشاط الرياح المحملة الاتربة التي تنقل الجراثيم والفيروسات التنفسية.

لاداعي للقلق

أكد د. وجدي عبدالمنعم مدير إدارة الامراض الصدرية بوزارة الصحة أنه لاداعي للقلق من انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين الأطفال حيث إنه موسمي مثل الإنفلونزا الموسمية ونزلات البرد لكن يجب علينا اتخاذ التدابير الوقائية واتباع الإجراءات الاحترازية من خلال ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي بين التلاميذ وتهوية الفصول وعزل الحالات المصابة في المنزل.

حذر من استخدام مايسمونه بحقنة البرد أو الحقنة السحرية لان مخاطرها جسيمة علي الأطفال خاصة الذين يعانون من مرض السكري والذين لديهم مشاكل صحية بالقلب والكبد والكلي لان هذه الحقنة خليط من الكورتيزون والمضاد الحيوي ومسكن الآلام وغير مجدية في حالات الإصابة بالفيروس الخلوي التنفسي اونزلات البرد او الأنفلونزا.

الأعراض المرضية

اشار الي ان أعراض الفيروس المخلوي التنفسي البشري تتراوح ما بين الأعراض الطفيفة التي لا تزيد عن كونها مجرد نزلة برد معتادة. وما بين الأعراض الشديدة التي قد تستجوب العلاج بالمستشفي, كما أن أعراضه تتوقف علي سن المريض. فهي طفيفة في الكبار بينما تكون أكثر شدة في الأطفال.

أما أعراض الفيروس المخلوي التنفسي البشري في الكبار يتسبب ببساطة في نوبة زكام لا أكثر, ونادرا ما يحتاج لعلاج سوي الراحة وتناول المزيد من السوائل, حيث تنتهي أعراضه من تلقاء نفسها في غضون أيام, ويمكن أن تظهر علي المريض به بعض أو كل الأعراض مثل حمي طفيفة. أو صداع أو إحتقان الأنف. أو السعال الجاف أو إلتهاب الحلق والحنجرة أو الشعور بالإرهاق.

اما أعراض الفيروس التنفسي المخلوي البشري في الأطفال قال د. وجدي ان الفيروس المخلوي التنفسي البشري 
تتمثل أعراضه في الأطفال في بعض الأعراض مثل الحمي أو السعال الشديد أو البلغم أو القئ أو سرعة التنفس أو صعوبة التنفس حيث يظهر علي الطفل بذله للجهد لسحب الهواء إلي الصدر. حيث تنسحب بطن الطفل وصدره إلي الداخل أثناء التنفس أو أزيز الصدر وبخاصة أثناء الزفير أو صعوبة الرضاعة أو فقدان الشهية أو إحتقان الأنف والعينين أو زرقة الوجه والشفتين والأظافر أو الخمول أو التهيج أو التأرجح بين الحالين.

أوضح ان الأطفال الأقل من عمر الستة أسابيع وبخاصة المبتسرين قد تكون الأعراض غير واضحة لديهم, فيظهر عليهم بدلا من ذلك علامات مثل الخمول أو التهيج. صعوبة التنفس. سوء التغذية. قد يترافق مع ذلك توقف التنفس لفترات قصيرة.ويندرج الفيروس التنفسي المخلوي ضمن عدوي الجهاز التنفسي وبالتالي تحدث العدوي به من خلال الأنف أو الفم أو العينين. ومثله في ذلك مثل كافة فيروسات الجهاز التنفسي كالأنفلونزا الموسمية وكوفيد 19.

فترة حضانة RSV

أما فترة حضانة الفيروس المخلوي التنفسي تتراوح ما بين أربعة إلي ستة أيام بعد حدوث العدوي. وبالطبع كلما زاد الحمل الفيروسي الداخل إلي الجسم كلما كانت فترة الحضانة أقصر وكان ظهور الأعراض أسرع.

أكد د. وجدي ان الفيروس المخلوي التنفسي البشري لا يسبب عادة اي  مضاعفات تذكر لدي البالغين. إلا في حالة كون الشخص مسنا فوق 65 عاما, أو يعاني من أحد أمراض القلب أو الرئة المزمنة. أو من المرضي ذوي المناعة المنخفضة, معظم مضاعفات الفيروس تحدث في الأطفال الرضع وتتمثل في المضاعفات مثل الإلتهاب الرئوي أو إلتهاب الأذن الوسطي أو مضاعفات نقص أكسجين الدم أو زيادة الإستعداد لتكرار الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي البشري بعد ذلك إلا أن الإصابات التالية به تكون أقل شدة من الإصابة الأولي أو زيادة الاستعداد المستقبلي للإصابة بالربو "الحساسية الصدرية".. وقد يتسبب سوء التغذية الناتج عن المرض أو نقص أكسجة الدم في مضاعفات خطيرة قد تصل إلي الإعاقة أو الوفاة بالاضافة الي ان الأشخاص الاأكثر عرضة هم:

الأطفال المبتسرين "الخدج". والرضع تحت سن العام. والأطفال تحت سن ثلاث سنوات. والأطفال المصابون بعيوب القلب الخلقية والمسنين فوق سن 65 عاما ومرضي أمراض القلب المزمنة ومرضي أمراض الرئة المزمنة كتليف الرئة والسدة الرئوية المزمنة ومرضي الربو ومرضي الأيدز والمرضي الذين يعالجون بالعلاج الكيمائي والإشعاعي للسرطان والمرضي الذين يعالجون بمثبطات المناعة المانعة لرفض الأعضاء المزروعة.

تشخيص الفيروس المخلوي

أوضح وجدي ان أعراض الفيروس المخلوي التنفسي تتشابه مع أعراض الأنفلونزا الموسمية وأعراض كوفيد 19 وأعراض العديد من أمراض عدوي الجهاز التنفسي. ولهذا فالتشخيص الحاسم للمرض يكون من خلال فحص مسحة من أنف المريض وإجراء فحص الحامض النووي للفيروس. بالإضافة إلي عدد من الفحوص مثل الفحص الإكلينكي للمريض وفحص الصدر بالأشعة وفحوص الدم وقياس إشباع الأكسجين بالدم.

"العلاج"

نوه إلي أن الإجراءات المتبعة لعلاج الفيروس المخلوي التنفسي تتوقف علي حالة المريض ونتائج فحوصه, وهي ما تحدد حاجته للبقاء بالمستشفي من عدمها وكذلك الإجراءات العلاجية المتبعة في حالته. ومن إجراءات العلاج ما يلي:

دعم المريض بالسوائل عن الطريق الفم أو السوائل الوريدية ودعم المريض بالغذاء سواء عن طريق الفم أو بوسائل أخري كأنبوب المعدة أو التغذية الوريدية وترطيب الهواء بإستعمال أجهزة الترطيب والمحافظة علي وضعية الانتصاب بدلا من الاستلقاء لتسهيل عملية التنفس وغسيل الأنف بالقطرات الملحية لتسهيل التنفس وإعطاء المسكنات وخافضات الحرارة والأدوية الموسعة للشعب والعلاج باستنشاق الأكسجين والتنفس الصناعي بواسطة جهاز التنفس في الحالات الشديدة من المرض ومضادات الفيروسات المتخصصة.

أما العلاج بالمضادات الحيوية غير مجد في هذه الحالة لأن مسبب المرض فيروسي وليس بكتيرياً. ولكن في بعض الحالات قد تصاحب الإصابة بالفيروس عدوي بكتيرية أيضا ما يستوجب استعمال المضادات الحيوية. ولهذا لا تلجأ للعلاج بالمضادات الحيوية إلا من خلال الطبيب.

"الوقاية من الفيروس التنفسي المخلوي"

قال انه لا يمكن القول بأنه توجد طريقة مضمونة للوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي, ولكن هناك بعض الإجراءات التي تساعد كثيرا في تجنب الإصابة به مثل: الحرص علي الغسيل المتكرر للأيدي بالماء والصابون.

تجنب لمس الفم والأنف والعينين بأيد غير نظيفة وتجنب مخالطة المرضي وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة وسيئة التهوية وتجنب التدخين والحرص علي اتباع نظام غذائي صحي والحرص علي ممارسة الرياضة البدنية.

الحرص علي التطعيمات الكاملة للأطفال والحرص علي التهوية الطبيعية للغرف وتعريضها لأشعة الشمس وإرتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وعند التعامل مع المرضي وعند الإصابة بأعراض تنفسية وتخصيص أدوات طعام وشراب خاصة بكل فرد وعدم مشاركة الطعام والشراب بنفس الأدوات وعدم استعمال الأدوية بلا مشورة وإشراف طبي وبخاصة المضادات الحيوية ومثبطات المناعة كمشتقات الكورتيزون.

أشار إلي أن  أعداد المصابين بهذا الفيروس ازدادت في الآونة الاخيرة للظروف البيئية والمناخية والتركيز يكون أكثر علي الاطفال لأن الجهاز التنفسي لديهم يكون في طور النمو لذا يكون تأثير الفيروس عليهم أكبر من الشخص البالغ.مؤكدا  إن الفيروس المخلوي يعتبر نوعا من الفيروسات الموسمية يزيد وينتشر في فصل الشتاء وهو ليس بالجديد وليس له خطورة تماما ولكنه يسبب نزلة في الشعب الهوائية الطرفية أي في آخر أطراف الشعب الهوائية "الشعيبات" حيث يحدث في تلك المنطقة التهاب لفترة محدودة وبالأخص يصيب الأطفال.

الأطفال الأكثر تأثرا

كشف وجدي  أن الأطفال الذين يعانون من امراض نقص المناعة والأورام واصحاب الامراض المزمنة وحديثي الولادة يعدوا الأكثر تأثيرا به لأن تكوين الجهاز التنفسي لديهم لم يصل إلي حالة مستقرة فالشعب الهوائية لم تصل بعد لأبعادها المعتادة. لافتاً إلي أنه عند بلوغ الأطفال عمر 8 سنوات يبدأ الجهاز التنفسي في الاستقرار من النمو المرحلي. لذا تظهر أعراضه أكثر في الأطفال.

أكد أن المواطنين تخلو عن الإجراءات الاحترازية في ظل تواجد  فيروس كورونا مما ادي الي خطر الإصابة بعدوي الفيروس المخلوي التنفسي مؤكدا ضرورة الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين بشكل متكرر. 

كما أن تلقيح الأطفال في مواجهة فيروس كورونا يعتبر من الخطوات المهمة التي يمكن القيام بها تجنباً لتعرض الطفل إلي فيروسات عدة في الوقت نفسه. وفيما لا يتوافر بعد لقاح لفيروس الـRSV. تجري التجارب والأبحاث حالياً لإنتاج لقاح مستقبلاً يمكن أن يعطي للحامل. بحيث تنقل الأجسام الضدية إلي الجنين بهذه الطريقة ما يسمح بالوقاية من إصابة الأطفال الصغار بالفيروس.

 

"الجمهورية اونلاين " تقدم روشتة مواجهة "شبيه كورونا"

كتب  عمرو كمال

1- الالتزام بالإجراءات الاحترازية
2- الابتعاد عن الزحام
3- عدم تقبيل الرضع
4- عزل من تظهر عليهم الأعراض بالمنازل
5- عدم تكدس الصغار داخل البيوت
6- الامتناع عن التدخين بجوار الأطفال
7- التطعيم ضد الأنفلونزا لمن دون الـ 6 أشهر
8- خافض الحرارة وموسع الشعب الهوائية وجلسات بخار للأطفال المصابين
9- تنظيف الملابس باستمرار
10- تهوية الغرف مع دخول أشعة الشمس
11- عزل المصابين والمتابعة مع الطبيب
12- عصر الليمون علي غالبية الأطعمة
13- الاهتمام بالنظافة
14- تخصيص كوب لشرب المياه لكل فرد بالأسرة

ظن البعض أن الفيروس المخلوي الذي زاد الحديث عنه خلال الفترة الأخيرة أحد متحورات كورونا أن الاطباء كان لهم توضيح بأنه فيروس تنفسي حصد اصابات عدة بين الاطفال الرضع وكثيرا من اطفال المدراس المساء فتحت النقاس الطبي حول الفيروس مع اطباء متخصصين حول طرق الإصابة وسبل الوقاية من الفيروس الجديد.

قال الدكتور أمجد الحداد. استشاري الحساسية والمناعة. إننا في موسم التقلبات المناخية وكل عام يكون هناك نشاط للميكروبات والفيروسات واخرها الفيروس المخلوي التنفسي والذي يصيب الصغار بنسبة اكبرمن البالغين بسبب ان الفيروس يخترق الجهاز المناعي للاطفال علي نحو اكبر من الكبار وأن الإجراءات الاحترازية مع نشاط فيروس كورونا خفضت من العدوات التنفسية. خلال السنوات الماضية. مما ساعد علي تقليل انتشار العدوات التنفسية. وهو ما يفسر انتشار العدوات الفيروسية بشكل واضح في العالم كله لهذا العام.

يوضح الحداد ان أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي تتنوع بين: ارتفاع درجات الحرارة. والتهاب في الشعب الهوائية. وصعوبة في التنفس. والعطس. والصداع وآلم الرأس. والسعال الجاف.

شدد علي مراعاة الاجراءات الاحترازية والابتعاد عن الزحام وارتداء الكمامة سوف نقلل من الفيروس الجديد فخطورة الفيروس المخلوي التنفسي أنه يسبب التهاب في الشعب الهوائية. ويصيب الرضع. مشيرا إلي أن التجمعات وموسم المدارس سبب الانتشار السريع لفيروس المخلوي التنفسي.

شدد "الحداد" من اصابة الرضع والاطفال دون الـ 3 سنوات بسبب ضعف المناعة بالجهاز التنفسي فلابد من عدم تقبيل الرضع او تعرضهم للهواء الشديد و الفيروس ينتشر عن طريق التقبيل والملامسة و الاحتضان. وهو يمثل خطورة علي الأطفال حديث الولادة.

وانه في حالة عدم الضرورة لابد من عدم النزول من البيت للمتعرضين للفيروس ويظهر غليهم اعراضه فلابد من التزام الأمهات بفصل أولادهم في البيت. لمنع انتشار العدوي. منوها أن 80% من الحالات تكون بسيطة. وأن الإصابة الفيروس المخلوي التنفسي يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة يصل إلي 40 درجة. وتكسير في العظام. والآلام. ومشاكل تنفسية تصل إلي الالتهاب الرئوي الحاد. بينما دور البرد تتمثل أعراضه في الرشح والزكام. بينما فيروس كورونا يأتي في حالة وسط بينهما.

مع الراحة الكاملة وتناول الادوية سوف يمر الفيروس كانه دور برد عادي.وان بالرعاية الطبية واراشادات الطبيب المعالج.

أما بالنسبة للأطفال وخاصة الرضع هناك أدوار منتشرة بينهم وهي التهاب رئوي. ونزلات شعبية. وأدوار برد متكررة. وذلك نظرا لأن الأطفال والرضع مصنفين أنهم ضعاف مناعيا. وبالتالي فهذه الفئة معرضة للدخول في مضاعفات باستمرار.

ليس خطيرا اذا تم اتخاذ كل الاجراءات الوقائية منه ومن الضرورة الاهتمام بحماية الأطفال. وخاصة أنهم يصابون بفيروس "RSV" وهو فيروس الشعيبات الهوائية الدقيقة وتكون أعراضه. صعوبة في التنفس ونهجان وارتفاع في الحرارة. ويكون مشابها للأزمة الربوية. وهذه الاصابة تحتاج الي معاملة خاصة من الأمهات. لأنهم يعتقدون أن هذه الأعراض ضمن الالتهابات الرئوية. وهذا غير صحيح لأنه التهاب في الشعب الهوائية.

ولفت إلي أنه يجب إعطاء الأطفال عند الإصابة بهذه الأعراض. مضادات الفيروسات وخوافض الحرارة وموسعات الشعب. وجلسات اشهروعمل جلسات بخار من اجل تتحسن الحالة الصحية بشكل أسرع كما يجب تطعيم الأطفال ضد الإنفلونزا من سن 6 أشهر.

أوضح د. مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة أن الفيروس ليس مرعبًا ولكنه في تقلب الظروف هناك خلط بينه وبين كورونا ولكن هناك فارق أن الدور الشديد جدًا يصيب الأطفال هذه الأيام وتكون أعراضه رشح خفيف ويكون البالغين أشد في الأعراض.

أشار أن الفيروس التنفسي المخلوي الذي يصيب الأطفال. يعاني فيه الطفل من عدة أعراض. "فيبدأ البرد بتعب وإرهاق وخمول وسخونية قد تستمر لعدة أيام. ثم يبدأ الرشح والاحتقان وكحه ببلغم شديده قد يصل الطفل للترجيع من شدة الكحة وكثرة البلغم. وتجد الآباء بدون أعراض أو أعراض خفيفة".

ولابد من الذهاب الي طبيب متخصص للعرض عليه وعدم اللجوء لأدوية البرد والانفلونزا كالمضادات الحيوية وغيرها لان الفيروس المتحور شديد وقوي اذا تم اهماله.

قال د. محمد علي استشاري أمراض الصدر عند الاطفال إن 20% من المصريين مصابون بحساسية الأنف. و10% مصابون بحساسية الصدر. ولابد من علاج مرض الحساسية لأنها تصيب أغلب الأجهزة في جسم الإنسان.

ولابد من عدم الاقتراب من الصغار او تعرضهم للقبلات او الاحضان وارتداء الكمامة والالتزام بالبعد الاحترازي وعدم التدخين بجوارهم.

لفت أن هذا الفيروس يطلق مادة بروتينية لمهاجمة الخلايا التنفسية في الشعب الهوائية فتموت تم يحدث انسداد في مجري التنفس ويزيد من البلغ. لذلك يجد الطفل صعوبة في التنفس ويحتاج لجلسات أكسجين اذا وصل الأمر لذلك.

كشف بدران. عن طرق العدوي بالفيروس المخلوي التنفسي. مؤكدا أن الفيروس معد جدًا. وسريع الانتشار.

واشار أن 75% من الأطفال مصابون بالفيروس المخلوي التنفسي. وهذا الفيروس معروف وهو من أخف الفيروسات في أعراضه.

أضاف أن 95% من أطفال يصابون بالفيروس المخلوي التنفسي أقل من 3 سنوات. خصوصا من ذوي المناعة الضعيفة. والذين ولدوا قبل 33 أسبوع. لافتًا إلي أن هذا الفيروس يظل في جسم المريض 5 أيام.

أن مواجه الفيروس بالمشروبات الساخنة والأطعمة والراحة. وأدوية الكحة وخافض للحرارة وموسعات الشعب الهوائية.

تناول بدران تفاصيل الفيروس حيث يدخل الفيروس المخلوي التنفسي الجسم عن طريق العينين أو الأنف أو الفم. إذ أنه ينتشر بسهولة عبر الهواء. فيُمكن أن تصاب أنت أو طفلك بالعدوي إذا سعل شخص مصاب بالفيروس أو عطس بالقرب منك. كما أنه ينتقل إلي الآخرين أيضًا من خلال الاتصال المباشر مثل المصافحة. ويمكن أن يعيش الفيروس لساعات علي الأشياء الصلبة مثل قضبان سرير الأطفال والألعاب وغيرهم.

ويسبب الفيروس التنفسي المخلوي أو ما يُعرف بـ "RSV". التهابات الرئتين والجهاز التنفسي. والبرغم من أن الإصابة به شائعة بين معظم الأطفال قبل بلوغ عامهم الثاني. إلا أنه من الممكن أن يُصاب به البالغين أيضًا. 

وتكون أعراض الفيروس التنفسي المخلوي خفيفة في البالغين والأطفال الأكبر سنًا والأصحاء. وعادة ما تحاكي نزلات البرد العادية. وفي هذه الحالات لا يوجد هناك حاجة سوي لتطبيق إجراءات العناية الذاتية للتخفيف من تأثير الإصابة بهذا الفيروس.

أما د. نهلة عبدالوهاب. استشاري البكتريا والمناعة والتغذية فتقول لا داعي للذعر والهلع من الفيروس برغم تحذيرات وزارة الصحة بسبب تعرض الاطفال للفيروس سريع الانتشار ومؤلم للأطفال. خاصة الرضع ما دون العامين. فان العلاج السريع وعدم اهماله و مواجهة الفيروس سوف يكون تم تقويضه وحاصرته.

وتشير إلي أنه من الضروري التوجه إلي الطبيب علي الفور في حال حدوث ارتفاع في درجات الحرارة. خاصة للأطفال دون العامين حتي لا يحدث أي تلف للجهاز المناعي والتنفسي.

- ضرورة تعقيم أدوات الطفل الذي يذهب بشكل مستمر إلي المدرسة.

- تنظيف ملابس الأطفال باستمرار خوفًا من أن يكون الفيروس عالقا عليها من التفاعل مع طفل أخر مصاب بالفيروس.

- يجب أن يكون هناك تهوية جيدة في غرفة الطفل. وأن تدخل إليها الشمس بشكل يومي.

في حال إصابة أي طفل من الأسرة فيجب عزله تمامًا عن البقية. وألا يذهب لي المدرسة. مع متابعة درجة حرارته باستمرار. والمتابعة مع الطبيب المختص. وتناول العلاج المناسب له.

- تغذية الأطفال بالأطعمة التي تحتوي علي الغناصر المفيدة والخضروات الطازجة.

- كما أنصح الدكتور بعصر الليمون علي غالبية الطعام. بجانب تناول السوائل الدافئة باستمرار.

- ضرورة نوم الأطفال بزاوية وتجنب النوم في وضع الاستقامة. حتي يتمكن من التنفس بسهولة. 

اما د. محمد علي استشاري أمراض الصدر والمناعة فيقول ان الاهتمام بالنظافة العامة والنظافة الشخصية. وأخذ الإجراءات الاحترازية بالتزامن مع انتشار الفيروس المخلوي التنفسي الذي يُصيب الأطفال خلال الأيام الماضية. مشيرًا إلي أن الفيروس المخلوي التنفسي قادرًا علي اختراق الجهاز التنفسي بسهولة.

أكد علي أن الفيروس ينتشر سريعًا عبر الاتصال المباشر بالشخص المصاب. مشيرا إلي أن الفيروس المخلوي التنفسي قادرًا علي اختراق الجهاز التنفسي بسهولة.
أوضح أن أعراض الفيروس المخلوي تتوقف علي قوة الجهاز المناعي. والعلاج الصحي السليم وتناول المشروبات الصحية قادرة علي التصدي للفيروسات بشكل كبير. 

والفيروس التنفسي المخلوي. الذي ينتشر بين الأطفال في مصر بشكل واسع. خاصة بعد تأكيدات وزارة الصحة انتشار الفيروسات التنفسية بين الأطفال. وأن 73% من الأطفال مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي. الواسع الانتشار ويصيب الأطفال بشكل كبير. وأن الدور المنتشر بين الأطفال ليس بردًا أو كورونا. إنما الفيروس التنفسي المخلوي.

أما الوقاية من الفيروس المخلوي التنفسي فيؤكد استشاري امراص الصدر أنه ليس هناك تطعيم للوقاية من الإصابة بالفيروس. لكن بإمكان بعض الخطوات البسيطة التي تُساعد علي منع انتشار فيروس وهي غسل اليدين بصفة مستمرة. والامتناع عن تعريض الرضّع دون عمر الشهرين أو الخدّج لأي شخص مصاب بارتفاع حرارة الجسم أو الزكام. والاهتمام بالحفاظ علي النظافة وخصوصًا أدوات الطعام. والمطبخ. وغرف الحمّام والمراحيض. كما يجب الاهتمام برمي المناديل الورقية المستعملة فورًا في سلة المهملات. وعدم الاشتراك بالشرب بنفس الكوب مع الآخرين.

كما ننصح بالاهتمام بأن يكون لكل فرد في العائلة كوبًا خاصا به. يشرب منه هو فقط. والامتناع عن التدخين. وتنظيف الالعاب كجزء من الروتين اليومي. مع تجنب أماكن الازدحام الشديد وغير جيدة التهوية. وارتداء قناع الوجه عند التعامل مع شخص مصاب مع تناول السوائل الدافئة والاعشاب الدافئة التي تقوي الجهاز المناعي وتنشط اجهزة الجسم.
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق