أميرة السلاموني
أشاد خبراء السياسة وعلم النفس والإجتماع بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي. الذي أصدرها لصندوق تكريم الشهداء بإجراء حصر دقيق لكل شهداء مصر في الحروب السابقة بدايةً من عام 1948 لدراسة ضمهم إلي قوائم المستفيدين من مزايا وخدمات الصندوق.

وذلك تقديرًا من الوطن لأبنائه المخلصين وترسيخًا لقيم الوفاء لأسرهم. كما أشادوا بتوجيه الرئيس للصندوق بتكريم الشهداء بصرف حافز مادي استثنائي لصالح الأسر والأفراد المستفيدة من الصندوق. وذلك بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد. إلي جانب تعزيز الخدمات المقدمة من الصندوق لتشمل المزيد من المجالات الإضافية. كالتعليم والصحة والرعاية الاجتماعية وغيرها.

أوضحوا أن هذه التوجيهات العظيمة تؤكد أن الشهداء في قلب وعقل الرئيس السيسي والدولة المصرية وتعكس أصالة الرئيس ودماثة خلقه وعلو الجانب الإنساني لديه حيث يحرص هذا القائد المخلص دوماً علي تكريمهم مادياً ومعنوياً جنباً إلي جنب مع جهوده الرائعه والمتنوعة علي مختلف الجوانب وتحقيقه للانجازات والمشروعات علي مختلف الأصعدة ورغم التحديات الاقتصادية والظروف الراهنة التي تشهدها مصر والعالم أجمع. مشيرين إلي أن الشهداء وأسرهم يستحقوا كل تقدير وامتنان فقد ضحوا بأرواحهم ودمائهم الطاهرة فداء للوطن وإعلاء لرايته.

أشاد د. إكرام بدر الدين "أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة" بتوجيهات الرئيس السيسي مشيرا إلي أن ذلك يؤكد أن الشهداء في قلب الرئيس وسيظلون في ذاكرة الدولة المصرية. فالرئيس لم ينس أبدا تكريم أسر هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم فداء للوطن وإعلاء لرايته. حيث يحرص هذا القائد المخلص دوماً علي تكريمهم مادياً ومعنوياً جنباً إلي جنب مع جهوده الرائعه والمتنوعة علي مختلف الجوانب وتحقيقه للانجازات والمشروعات علي مختلف الأصعدة ورغم التحديات الاقتصادية والظروف الراهنة التي تشهدها مصر والعالم أجمع. وقد اهتم الرئيس بتكريم وتقدير أشر الشهداء سواء شهداء الحروب القديمة مثل حرب 48 و56 و73 أو شهداء العقود الحديثة الذي ضحوا بأرواحهم لمكافحة الإرهاب. موضحاً أن الدولة المصرية تحرص دوما علي احتواء أسر الشهداء بمختلف الطرق كنوع من رد الجميل وتقديرًا منها لأبنائها المخلصين وترسيخًا لقيم الوفاء والانتماء.

يتوجه د. محمد عبد الرحمن "أستاذ علم الإجتماع بجامعة عين شمس" بالشكر للرئيس السيسي علي هذه اللمسات الإنسانية الرائعة.

فالشهداء وأسرهم يستحقوا كل تقدير وامتنان فقد ضحوا بكل نفيس حماية للوطن ورفعة لرايته وووقفوا كحائط لصد أعدائه. وقد جاءت توجيهات الرئيس في وقتها لتخفيف العبء عن كاهل هذه الأسر العظيمة في ظل الظروف الإقتصادية التي تمر بها مصر والعالم أجمع من جراء تبعات أزمتي كورونا والحرب الروسية الأوكرانية. مضيفا أنه رغم الجهود الكبيره التي يحملها الرئيس السيسي علي عاتقه للنهوض بالدولة المصرية ورغم المشروعات العملاقة والملموسة التي ينجزها بمختلف المجالات ومنها مشروعات الطرق والكباري وغيرها لم ينس الرئيس الاهتمام بأسر الشهداء مما يعكس أصالته وعلو الجانب الإنساني لديه.

أضاف أن الرئيس السيسي يحرص علي توفير حياة كريمة ليس فقط لأسر الشهداء وإنما لمختلف فئات الشعب المصري من خلال حزم رائعة من برامج الحماية الإجتماعية ويتضح ذلك فيما تم خلال قبل ذلك من تقديم العون والدعم المادي للعمالة غير المنتظمة وكذلك إطلاق برنامج حياة كريمة بألف قرية من أكثر القري احتياجا وأيضا صرف علاوات وحوافز استثنائية لجميع العاملين بالدولة فضلا عن الاهتمام بشكل كبير بأصحاب المعاشات ومنحهم العلاوات الخمسة والإهتمام أيضا بذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم مادياً ومعنوياً وغيرها من الإجراءات والقرارات الرائعة التي تؤكد أن الرئيس يضع دوما مختلف فئات الشعب المصري وخاصة الطبقات المحتاجة نصب عينيه وهذا هو سر وقوف الدولة المصرية علي أرض صلبة وسر تمتع المواطن المصري بحياة كريمة رغم الأزمات العالمية ورغم ما يعانيه مواطنو أكبر الدول الأوروبية والمتقدمة من تشرد ومجاعات وفقر مدقع خلال الفترات الأخيرة.

يري د. عصام المغربي "خبير علم النفس والتنمية البشرية" أن توجيهات الرئيس السيسي تعكس أصالته ودماثة خلقه. فهي توجيهات عظيمة لها أثر رائع في نفوس جميع المصريين وليس أسر الشهداء فقط. كما أنها تلعب دوراً محورياً في تعميق مشاعر الولاء والإنتماء للوطن وتؤكد للشعب المصري أن مصر لم تنس أبناءها الأبطال العظماء مهما مرت السنون والعقود فهي تمجد دائما أبناءها المخلصين وتقدر تضحياتهم وبسالتهم في الدفاع عن أرض مصر وحماية الوطن من كل من تسول له نفسه المساس به. فقد قدم الشهداء العظماء أرواحهم ودماءهم الطاهرة فداء للوطن والعروبة. مشيرا أيضا إلي أن حرص الرئيس السيسي علي تقدير الشهداء وأسرهم بمختلف المناسبات يعمل علي رفع الروح المعنوية لهذه الأسر ولجميع أفراد الشعب المصري ككل ويدفعهم لبذل وتقديم المزيد من العطاء والإخلاص للوطن ويعزز مزيد من المشاعر الإيجابية مثل الانتماء والاحتواء والامتنان والتقدير وغيرها من المشاعر التي تساعد علي بذل مزيد من الجهد واتقان العمل والتكاتف لدعم الدولة المصرية ودفع عجلة تقدمها ونجاحها.