هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عباءة الإخفاء .. الحلم أصبح حقيقة

في السينما العربية ظهرت أفلام مثل طاقية الإخفاء وسر طاقية الإخفاء. وفي السينما الغربية ظهرت أفلام تتناول عباءة الإخفاء. خصوصا في سلسلة أفلام هاري بوتر. باعتبارها الأحدث التي تتناول هذا الأمر. وسبقه في هذا الأمر جيمس بوند في فيلم "داي أنذر داي".


كما ظهرت مسألة الإخفاء والاختفاء في العديد من الرسوم المتحركة.

ظلت الرغبة في الاختفاء سواء بطاقية أو عباءة. مسألة تثير شغف الناس. ومن ورائهم العلماء الذين حاولوا جاهدين التوصل إلي "تقنية إخفاء". لكن معظم المحاولات كانت بدائية وجزئية.

في الفيديو الذي انتشر علي تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي الأخري. تظهر سيدة يابانية وهي تتخفي وراء عباءة الإخفاء. وأصبح المشاهد يري من خلال العباءة ومن يرتديها.

غير أن عددا ممن علقوا علي الفيديو شككوا بالأمر. واعتبروا أنه يحتوي علي خدعة. مثلما يحدث في السينما. أي وجود شاشة خضراء وتصوير وبث علي مراحل.

پوجاء التشكيك من خلال أن المرأة اختفت بعد أن غطت نفسها بالعباءة. لكن الطاولة والجهاز خلفها لم يختفيا عن الأنظار. رغم أن العباءة غطتهما جزئيا.

علي أي حال. في الماضي. وقبل أكثر من عقد نجح العلماء اليابانيون مؤخرا في تحويل الخيال إلي حقيقة واقعة من خلال صنع عباءة غير مرئية تجعل من الممكن الرؤية مباشرة من خلال مرتديها. بحيث يختفي ببساطة عن الأنظار.

عباءة الإخفاء. التي عرضت في معرض "نيكسفست " Nextfest. وهو معرض للتقنيات الناشئة في سان فرانسيسكو - هي من إنجاز المخترع الياباني سوسومو تاتشي. أستاذ علوم الكمبيوتر والفيزياء بجامعة طوكيو.

قال تاتشي عن جهازه: "إنه نوع من الواقع المعزز". بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.

في الواقع. فإن عباءة الإخفاء أو "التمويه البصري" عبارة عن شيء غير مرئي.

وهي مصنوعة من "مادة عاكسة للرجوع" مطلية بخرز صغير عاكسة للضوء تغطي طولها بالكامل.

العباءة مزودة أيضًا بكاميرات تعرض ما يوجد في الجزء الخلفي من مرتديها إلي الأمام والعكس صحيح.

التأثير. كما أظهر الفريق الياباني الأسبوع الماضي. هو جعل من يرتديها يمتزج مع خلفيته.

پعلي أي حال. لم يكن التأثير كاملاً. لكنه كان كافياً لإثبات أن التمويه البصري ممكن تقنيًا. علي الرغم من أن أحد الخبراء أشار في موضوع. نشر في مجلة Wired مؤخرا. إلي أنه لكي تعمل عباءة الإخفاء. يجب أن تحتوي علي 6 كاميرات مجسمة مدمجة يتم تغطيتها بـ 11.6 مليون "هايبربيكسل". كل منها يتكون من شاشة إلكترونية ساطعة للغاية. ويتم التحكم فيها بواسطة كمبيوتر فائق السرعة يعمل علي مصدر طاقة يمكن تضمينه في العباءة.

باختصار. ستكون هناك حاجة إلي مزيد من العمل قبل أن تصبح تقنية الإخفاء حقيقة واقعة. ومن المؤكد أن أمامها شوطاً لا بأس به قبل أن تصل إلي فاعلية عباءة هاري بوتر الخفية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق