احتفلت السفارة الأمريكية في مصربأسبوع التعليم الدولي في الفترة من 14 إلى 18 نوفمبر وذلك من خلال الاحتفال بتوسيع العلاقات بين مصر والولايات المتحدة في مجال التعليم. وقد أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بالتعاون مع معهد التعليم الدولي في 14 نوفمبر تقرير "الأبواب المفتوحة" والذي أظهر أنه خلال العام الدراسي الماضي (2021-2022) درس 3967 مصريًا في الكليات والجامعات الأمريكية - وهو أعلى رقم سجل على الإطلاق،
بزيادة قدرها 8 في المائة عن العام الدراسي السابق، وزيادة بأكثر من 70 في المائة عن عشر سنوات مضت. وينضم هؤلاء الطلاب المصريون إلى ما يقرب من مليون طالب من الخارج درسوا في الولايات المتحدة خلال العام الدراسي الماضي، حيث تعمل الولايات المتحدة ومصر على إتاحة الفرصة للطلاب للوصول للتعليم العالمي، وهو هدف رئيسي من أهداف رؤية مصر 2030.
وفي تسليط للضوء على قوة الشراكة بين الولايات المتحدة ومصر في مجال التعليم، قال القائم بأعمال السفارة الأمريكية، السفير دانيال روبنستين، إنه "من دواعي سرورنا أن نرى المزيد من الطلاب المصريين يستفيدون من الفرص التعليمية الفريدة المتاحة في الولايات المتحدة. فالكليات والجامعات المعتمدة البالغ عددها .4000 تقريبًا في الولايات المتحدة توفر تعليما على مستوى عالمي في بيئة متنوعة ومرحبة. ويمكنني أن أخبركم من خلال التجربة الشخصية أن الطلاب الذين يدرسون في الخارج يزودون بمجموعة فريدة من المهارات ووجهات النظر والخبرات التي ستفيدهم في أي مهنة وفي سعيهم في الحياة."
اترك تعليق