بعد تاريخ حافل بعمليات الإنقاذ المثيرة، نفقت كلبة الإنقاذ المكسيكية الشهيرة "فريدا" بعد تقدمها في العمر نعت عدة جهات رسمية في المكسيك الكلبة بكلمات عبرت عن حب وتقدير لعملها في إنقاذ الأرواح.
نفقت كلبة إنقاذ مكسيكية اكتسبت شهرة عالمية وهي تبحث عن ناجين بين أنقاض زلزال واضعة نظارات وجوارب واقية، نتيجة إصابتها بمرض مرتبط بالتقدم بالعمر.
ولاقت الكلبة "فريدا"، وهي من نوع لابرادور ريتريفر، تعاطفاً كبيراً خلال بحثها عن ناجين داخل مدرسة في مكسيكو سيتي دمّرها زلزال بقوة 7.1 درجات ضرب المنطقة عام 2017 وأودي بحياة نحو 370 شخصاً.
وتنتمي فريدا" إلي وحدة الكلاب التابعة لفرقة مشاة البحرية المكسيكية، وسبق أن شاركت في جهود الاستجابة لحالات الطوارئ خارج المكسيك بينها زلازل ضربت هايتي والإكوادور.
وقال خيسوس راميريز، الناطق باسم الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، "لن ننسي خدمتك للبلاد"، وغرّدت هيئة مشاة البحرية المكسيكية عبر تويتر "شكراً على خدمتك المكسيك، ستبقين دائماً في قلوبنا"، متعهدةً المحافظة على ما تركته "فريدا" من "نبل وولاء وحب".
اترك تعليق