بعد انتشار فيروس المخلوي التنفسي RSV بين طلاب المداراس، بدأ يتساءل الكثيرون عن الفرق بينه وبين فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا، خاصةً أن هناك أعراضًا متشابهة بينهم.
في هذا السياق، أشارت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، رئيس قسم البكتيريا والمناعة بمستشفيات جامعة القاهرة، إلى صعوبة التفرقة بين فيروس كورونا وفيروس المخلوي التنفسي وفيروس الإنفلونزا عند الأطفال، عن طريق تقييم الأعراض.
وأضافت عبد الوهات أن السبيل الوحيد للتمييز بين الفيروسات الثلاثة، هو إجراء اختبار PCR للطفل، الذي يعتمد على أخذ مسحة من الفم والأنف، وتحليلها في المعمل، لمعرفة نوع العدوى المصاب بها المريض.
وأوضحت خبيرة المناعة أن فيروس RSV يهدد الأطفال، خاصةً الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و6 أعوام، مشيرةً إلى أن أعراضه تظهر على هيئة "حرارة مرتفعة وسعال حاد وعدم القدرة على النون وسيلان الأنف.
وفي ختام حديثها، أوصت الأمهات باتباع الإرشادات التالية، لحماية أطفالهن من الإصابة بالفيروسات:
- تعويد الطفل على غسل يديه بالماء الجاري والصابون قبل تناول الطعام وبعد استعمال المرحاض.
- عدم تقبيل الطفل، لأن لعاب الفم قد يكون محملًا بالعدوى.
- تنظيف الأسطح التي يعتاد الطفل على ملامستها باستمرار.
- الاهتمام بتغذية الطفل، لتقوية جهاز المناعي.
- إبعاد الطفل عن المرضى أو المشتبه في إصابتهم بالعدوى.
- تقديم الماء والعصائر الطبيعية والمشروبات الدافئة للطفل على مدار اليوم.
- تلبيس الطفل الكمامة، خاصةً عند تواجده في الأماكن المزدحمة.
اترك تعليق