هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

دجال الشرقية يستدرج ضحاياه من الستات بمساعدة زوجته

اعتقد دجال الشرقية أن الدنيا بدأت تضحك له، عندما مارس الشعوذة على أول ضحية بعد أن أوهمها أنه معالج روحاني وبدأ في تجنيد زوجته لاصطياد ضحاياه وأن تسوقهم إليه ليقعن في شباكه والحصول على مبالغ كبيرة منهن بحجة تحقيق الراحة النفسية لهن وتحقيق أحلامهن ووسع من نشاطه.. لكن كانت أطماعه كبيرة، عندما بدأ يتحسس أجساد روداه من النساء وتعدي عليهن ويسجل ذلك بالصوت والصورة، ثم يقوم بعدها بابتزازهن، وإلا تشيير ذلك على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك".


لم يكن أمام الضحايا إلا الاستسلام، لكن فاحت راحته ووصلت أخباره إلي رجال الشرطة مع أول بلاغ. وتم إجراء التحريات ومراقبته من بعيد حتي وقع في الفخ، ولم يصدق أنه بين أيدي رجال الشرطة وتقديمه للعدالة، واعتقد أن الحكم عليه سيكون بعض سنوات ويخرج بعدها لممارسة نشاطه الاسود وتعويض سنوات السجن، لكن كانت الصدمة له عندما أحيلت أوراقه إلي المفتي وتحديد جلسة للنطق فيها بإعدامه.. عندها بكي بشدة ولم تتحمله قدماه وأغمي عليه.

في سابقة قضائية لتحقيق الردع العام، أحالت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمد عبدالكريم رئيس المحكمة، والمستشار د. مصطفي بلاسي رئيس بالمحكمة، وعضوية المستشارين أحمد سمير سليم، والمستشار سامح لاشين، وأمانة سر محمد فاروق وأحمد غريب، إحالة أوراق دجال لقيامه بالاشتراك مع المتهمة الثانية زوجته في الاعتداء على 4 سيدات بإحدي قري المحافظة لفضيلة مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت المحكمة جلسة 7 ديسمبر للنطق بالحكم عليه، والحكم على المتهمة الثانية في ذات الجلسة.

تعود أحداث القضية رقم 7513 لسنة 2022 جنايات والمقيدة برقم 961 لسنة 2022 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت جهات التحقيق إحالة المتهمين محمد.م.م.ال "41 سنة" حاصل على دبلوم تجارة، وزوجته مها.ال.ع.خ "36 سنة" ربة منزل إلي محكمة جنايات الزقازيق، لأنهما في غضون الفترة من عام 2021 إلي عام 2022 بنطاق محافظة الشرقية اشتركا عن طريق الاتفاق والمساعدة في اعتداء الأول على 4 نساء، بعدما أوهمهن بأنه معالج روحاني.

پجاء في أمر الإحالة أن المتهم الأول قد تعدي علي كل من المجني عليهن "أ.ع.ال.م"، و"م.ع.ب.إ"، و"س.م.ال.ال"، و"و.ال.ع.ع"، وذلك بأن احتال عليهن وآساء إليهن بشخصية وهمية ابتدعها بأنه الشيخ هاني المعالج الروحاني وأوهمهن بوجود سحر سفلي خاص بكلي منهن بداء السرطان.

تبين أن المتهمة الثانية قد اشتركت بطريق الاتفاق والتحريض مع المتهم الأول فى ارتكاب الجرائم المشار إليها، وذلك بتهديد المجنى عليهن، وكان التهديد مصحوب بطلب وتكليف بأمر، وهو التواصل مع من ترسل الرسائل نظير عدم إفشاء أمور مخدشة بالشرف، ألا وهى مقاطع مصورة للمجنى عليهن كان قد تحصل عليها المتهم الأول منهن بطريق التدليس والخداع.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق