هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

هيئة الاستعلامات: الإعلام الدولي يبرز دور مصر المحوري في "cop27"

القاهرة تسعي لرأب أي صدع بين المفاوضين خلال محادثات المناخ

أبرزت وسائل الإعلام الدولية من خلال التقارير الإخبارية الدور المصري المحوري في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) المنعقد بشرم الشيخ. وسعي القاهرة لرأب الصدع بين المفاوضين في منتصف محادثات المناخ في نسختها الحالية. وأيضا توقيع مصر 7 مذكرات تفاهم مع شركات عالمية لخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع البترول.


 

أشار الإعلام الدولي إلي إعلان وزارة التعاون الدولي المصرية عن قيام مؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) ببدء تطبيق مبادرتها حول استثمارات الطبيعة والمناخ في مصر وعدد من الدول الناشئة الأخري التي تبلغ قيمتها نحو 350 مليون دولار.

كما تناولت الصحافة الأوروبية والآسيوية اتفاقيات واعدة جري توقيعها بين مصر والولايات المتحدة وألمانيا. علي هامش قمة المناخ العالمية في شرم الشيخ. لدعم برامج انتقال الطاقة وتسريع وتيرة التحول إلي الاقتصاد الأخضر.
رصد تقرير هيئة الاستعلامات تغطية وسائل الإعلام الأمريكية صحيفة "واشنطن بوست" والآسيوية صحيفة "ديلي تايمز" الباكستانية والعربية صحيفة "البيان" الإماراتية الدور المصري المحوري في القمة. مشيرة إلي سعي القاهرة لرأب الصدع بين المفاوضين في منتصف محادثات المناخ في نسختها الحالية. فيما ألقي موقع وزارة الخارجية الأمريكية الضوء علي تعاون مصري- أمريكي- ألماني. لتسريع توسُّع الطاقة المتجددة في مصر وتوحيد الجهود بين مصر والولايات المتحدة وألمانيا لتسريع وتيرة تحقيق الأهداف الخضراء في مصر.

تناول أيضا تقرير الاستعلامات تغطية موقع "US News". وشبكة "ABC News" الأمريكية إلي أهم القضايا المناخية المثُارة حالياً. خاصة الاحتباس الحراري والتمويل والتعويضات وتحديات التوصل إلي التوافق بين المفاوضين حيالها وسط آمال معقودة بالتوصل لحلول ونتائج أكثر تأثيراً ذات صلة بهذه الموضوعات بنهاية فعاليات القمة.

أشار تقرير الاستعلامات إلي استعراض صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من جانبها تأثيرات الاحتباس الحراري الضارة علي المعالم الأثرية في مصر. محذرة من أن تغير المناخ والنشاط البشري يقضيان علي آثار مصر الثمينة.

كما لفت موقع "يو إس نيوز" الأمريكي وموقع "Devdiscourse" الهندي إلي سعي الهند إلي موافقة الدول علي التخلص التدريجي من جميع أنواع الوقود الأحفوري في قمة المناخ.

فيما سلط موقع "أخبار الأمم المتحدة" الضوء علي المبادرة المصرية "فاست" التي أطلقتها الرئاسة المصرية للمؤتمر لتحسين كمية ونوعية مساهمات تمويل المناخ لتحويل الزراعة والأنظمة الغذائية بحلول عام 2030.

كما أشار تقرير الاستعلامات إلي مقال نشرته مجلة "فوربس" الأمريكية بعنوان "إطلاق مبادرة مناخية- تغذوية رائدة في "cop27". تناول إطلاق مصر بصفتها رئيسة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر تغير المناخ. ومنظمة الصحة العالمية. مبادرة العمل المناخي والتغذية (I- CAN). وهي مبادرة لدمج التنفيذ العالمي للتكيف مع تغير المناخ وإجراءات سياسة التخفيف والتغذية والنظم الغذائية المستدامة لدعم النتائج ثنائية الاتجاه والمفيدة للطرفين. وذلك في سياق المساهمة في الزخم المتزايد حول الغذاء والزراعة في "cop27".

يذكر أن (I-CAN ) هي مبادرة متعددة أصحاب المصلحة ومتعددة القطاعات سيتم تنفيذها بدعم من وكالات الأمم المتحدة والشركاء بما في ذلك منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" والتحالف العالمي من أجل تحسين التغذية (GAIN) وتؤكد ركائز العمل التي تتكون من التنفيذ والعمل والدعم وبناء القدرات ونقل البيانات والمعرفة والسياسة والاستراتيجية والاستثمارات.

رصد تقرير الاستعلامات تقريرا نشره موقع "البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية" وكذلك تناولته صحيفة "Business Recorder" الباكستانية حول اتفاقيات واعدة جري توقيعها بين مصر والولايات المتحدة وألمانيا. علي هامش قمة المناخ العالمية في شرم الشيخ. لدعم برامج انتقال الطاقة وتسريع وتيرة التحول إلي الاقتصاد الأخضر.

كما أشار موقع "Energy" البريطاني إلي تعزيز سبل التعاون المشترك بين مصر والنرويج لبناء مصنع الهيدروجين الأخضر 100 ميجاوات. وأشادت مصادر بمطالبة مصر من خلال مؤتمر المناخ باتفاقية ملزمة تحافظ علي أمنها المائي.

كذلك مازال الإعلام اليوناني يسلط الضوء علي لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال "cop27" في لقاء مهم. مبرزاً في نفس الوقت جهود الرئيس السيسي لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة للجمهورية الجديدة.

لفتت التقارير إلي إشادة الرئيس الأمريكي بمصر لتحدثها بقوة عن الحرب في أوكرانيا. وأشار إلي أن القاهرة كانت وسيطاً مهماً في غزة. معترفاً بدور مصر في حل القضية الفلسطينية. وهو ما يؤكد الدور الاستراتيجي للدولة المصرية في حل المشكلات والقضايا الدولية.

لفت تقرير الاستعلامات إلي تناول الإعلام الآسيوي قيام مصر بتوقيع 7 مذكرات تفاهم مع شركات عالمية لخفض الانبعاثات الكربونية في قطاع البترول. بهدف تعزيز قدرات صناعة البترول والغاز المصرية وإمكاناتها في مجال خفض الكربون والاستدامة البيئية للمشروعات والاستفادة من أفضل الخبرات والممارسات التي تقدمها الشركات العالمية في هذا المجال.

كما اهتم الإعلام الآسيوي بما أعلنته مؤسسة صناديق الاستثمار في المناخ إحدي أكبر مؤسسات الاستثمار في العمل المناخي علي مستوي العالم عن بدء تطبيق مبادرتها حول استثمارات الطبيعة والمناخ. التي تم إطلاقها يونيو الماضي في مصر. وعدد من الدول الناشئة. وتبلغ قيمتها نحو 350 مليون دولار. مقدمة من إيطاليا والمملكة المتحدة ودول أخري.

يأتي ذلك. عقب فوز الملف المصري برنامج "نُوَفِّي" الذي تقدمت به وزارة التعاون الدولي. بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. وبنك التنمية الأفريقي. ومجموعة البنك الدولي بالمركز الأول علي مستوي دول منطقة شمال أفريقيا وقارة أوروبا. كما جاء من بين أفضل 10 دول من إجمالي 55 دولة. تقدمت بملفاتها للاستفادة من المبادرة. وقامت لجنة من الخبراء المستقلين والمعنيين. بتقييم ملفات الدول المؤهلة.

أيضا تناول الإعلام الأمريكي والآسيوي سعي الهند من خلال قمة المناخ "cop27" إلي اتفاق لتقليص جميع أنواع الوقود الأحفوري. بدلاً من اتفاق أضيق لخفض الفحم تدريجيا كما تم الاتفاق عليه في "cop27" العام الماضي.

أشار تقرير هيئة الاستعلامات أيضا إلي تناول الإعلام السوداني لخطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام القمة. واعتذاره عن انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس وتأكيده أن بلاده ستفي بتعهداتها فيما يتعلق بخفض الانبعاثات الحرارية.

كذلك اهتمت صحيفة سودانية بتقرير دولي صدر خلال قمة "cop27" حذر من أن عدة دول بينها السودان ستواجه أضراراً مناخية تؤثر سلباً علي الناتج المحلي الإجمالي لها بأكثر من 25% بحلول عام 2050 إذا ما استمرت الأوضاع المناخية علي ما هي عليه الآن.

فيما ركزت افتتاحية صحيفة أوغندية علي ضرورة تنفيذ الغرب وعوده لمساعدة الدول الأفريقية علي التكيف مع عوامل تغير المناخ. مؤكدة أن الشعوب الأفريقية ستظل تعاني الجوع طالما أبطأت الدول الغربية في الوفاء بتعهداتها المالية.

فيما نشرت وكالة الأنباء بدولة سيشل تحذير رئيس البلاد من المخاطر الهائلة التي تواجهها الدول الجزرية الصغيرة ومنها بلاده. نتيجة لارتفاع منسوب مياه البحر. خاصة أنها دولة مطلة علي المحيط الهندي.

ألمح تقرير الاستعلامات إلي اهتمام الصحافة بكوت ديفوار بدعوة وزير المياه والغابات الإيفواري إلي تبني مبادرة الكاكاو والغابات في كوت ديفوار خلال جلسة علي هامش الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف المنعقد بشرم الشيخ. حيث أكد أن تنفيذ كل الإجراءات المتعلقة بالمبادرة يتطلب مساهمة جميع أصحاب المصلحة. لاسيما القطاع الخاص والمنتجين والمجتمعات الريفية. بما في ذلك الشباب والنساء والمجتمع المدني والشركاء التقنيين والماليين.
أشار تقرير هيئة الاستعلامات إلي أن تصريحات المسئولين المصريين حظيت بتغطية موسعة في إعلام العربي. سواء ما أعلنته وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد من أن التحدي الأكبر لمصر كدولة مضيفة هو اقتناع المفاوضين بالقضايا المختلفة. أو تأكيدات هالة السعيد وزيرة التخطيط بأن مصر حققت في مؤتمر الأطراف "cop27" الكثير من التعهدات بتنفيذ المشروعات الخاصة بمواجهة التغير المناخي. أو إعلان وزير الزراعة السيد القصير إطلاق مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام. فضلا عن إشارة محمود محيي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر "cop27" إلي أن حجم التمويل المطلوب لتمويل العمل المناخي في الدول النامية وحدها يبلغ نحو تريليون دولار سنوياً.

 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق