جاء فى امر النصيحة انها يجب ان تكون سراً لا فى علانية والا كانت توبيخ فى حقيقتها
وجاء فى الاثر فى كتاب الاخلاق والسير "إِذا نصحت، فانصح سرًّا، لا جهرًا، وبتعريض، لَا تَصْرِيح؛ إِلَّا أَن لَا يفهم المنصوح تعريضك، فَلَا بُد من التَّصْرِيح، وَلَا تنصح على شَرط الْقبُول مِنْك، فَإِن تعديت هَذِه الْوُجُوه، فَأَنت ظَالِم، لَا نَاصح .."
و قال الشافعى من نصح اخاه سراً فقد نصحه ومن وعظه علانية فقد فضحه
وجاء فى شأن النصيحة ايضاً ما ورد عنه صل الله عليه وسلم "الدِّينُ النَّصِيحَةُ" قُلْنَا: لِمَنْ؟ قَالَ: «للهِ، وَلِكِتَابِهِ، وَلِرَسُولِهِ، وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ»
وهناك نوع اخر من النصيحة اورده الدكتور على جمعة اذا ما سئل إنسانٍ يعلم خيانته فأخفى ذلك عمّن يعلم أنهم قد تَضِيع حقوقهم عنده إذا تعاملوا معه مشيراً إنه مشاركٌ له في الإثم بتفريطه في النصيحة الواجبة عليه لإخوانه.
اترك تعليق