أكد رموز وقيادات الأحزاب أن مصر لا تلعب وأن مواجهة المخاطر المناخية ليست قضية رفاهية لانها ترتبط بالأمن الغذائي والصحة العامة وجودة التنفس والطعام مشددين علي أهمية التمويل العادل في هذه القضايا.
قالوا ان قمة المناخ كانت أكبر تجمع عالمي من أجل الإنسانية واستطاع المشاركون من أكثر من 197 دولة أن يخرجوا بأهم النتائج وأهم المكاسب وفي مقدمتها تقديم تسهيلات استثمارية واعفاءات ضريبية لأصحاب المشروعات صديقة البيئة.
أضافوا إن رؤوس المصريين طالت السماء فخراً بالتنظيم المبهر والاداء الراقي والدقة في التفاصيل أثناء مسارات القمة المتعددة في إطار من الأمن والأمان الذي أكد استقرار بلادنا سياسياً واجتماعياً وأمنياً وهو ما اثبتت زيف الدعاوي الغريبة حول حقوق الإنسان.
أشاروا إلي أننا أصبحنا أصحاب تجربة رائدة في مجال الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة وفي مقدمة الدول المعنية بمكافحة التغير المناخي.
قال عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل انه يشارك مع نواب وأعضاء من حزبه في مؤتمر المناخ والذي وصفه بأنه اكبر تجمع من أجل الانسانية ومستقبلها وتناقش فيها مصيرها المشترك وتنسي الخلافات .
قال إمام: قضايا المناخ ليست قضايا رفاهية بل هي من وحدة ومستقبل لانها تتقاطع مع قضايا اخري مثل الامن الغذائي والصحة العامة وجودة الطعام.
شدد رئيس حزب العدل علي أهمية التمويل في قضايا وتحديات المناخ وقال : أي حديث عن سياسات مناخية وبيئية بدون مصادر وآليات تمويل يبقي أمنيات طيبة لن تتحقق .
قال إمام إنه ومن خلال الحزب سيسعون للعمل علي تقديم مقترحات باعفاءات ضريبية و تسهيلات استثمارية لاصحاب المشاريع صديقة البيئة او التي تسعي لخلق بدائل صديقة للبيئة
طرح مسألة غياب العدالة المناخية حيث ان الدول المتقدمة استفادت من الطبيعة في مرحلتها الاولي قبل ان تتزايد المخاطر علي دول الجنوب الفقيرة التي تواجه هذا التحدي خلال محاولات التنمية التي تتطلع لها و التي هي في جوهر مسألة العدالة الانسانية والتنمية وتضع العالم امام معضلة أخلاقية قبل أن تكون سياسية.
أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية خلال مشاركته في قمة المناخ التي يشارك فيها في مدينة شرم الشيخ أن الحضور المشارك في هذه القمة (المناخ cop27) المنعقدة في مدينة السحر والجمال والسلام شرم الشيخ المصرية هو الأكبر بين كل قمم المناخ السابقة ووصل عدد المشاركين فيها حوالي 62 الف شخص من مختلف جنسيات العالم.
أضاف الشهابي أن اللافت للنظر في هذه القمة هو التنظيم المبهر والأداء العالي والراقي لشباب وشابات مصر مما جعل رؤوسنا تطال السماء فخورين بهم .
وتابع: لقد شاركت في عدة فعاليات وانكشف زيف الدعاوي الغربية عن حقوق الإنسان وأنهم يستخدمونها فزاعة ولابتزاز الدول الحريصة علي أن يكون قرارها مستقل وإرادتها حرة.
أشار رئيس حزب الجيل إلي ما حدث في جلسة المطالبة بالإفراج عن علاء عبدالفتاح والتي تحدثت فيها شقيقة علاء عبدالفتاح والتي لم تتحمل الحقائق القوية التي أعلنها النائب عمرو درويش ومعها المسئولون الإنجليز عن الندوة والسيدة انياس كالامار أمينة منظمة العفو الدولية فقاطعوه ثم طردوه من القاعة بواسطة فرد أمن تابع للأمم المتحدة في منظر مؤسف غير مسبوق. ليتأكد الجميع ما كنا نتحدث به منذ سنوات عن تلك المنظمات الدولية والتي تعمل في مجال حقوق الإنسان وهي في حقيقة الأمر منظمات تعمل لصالح الدول الغربية من أصحاب المخططات المعادية للدول المستقلة صاحبة الدور والتأثير وعلي رأسهم مصر
أكد أن الحقائق التي أعلنها بقوة وسلاسة النائب عمرو درويش كانت واضحة تماما فكشفت اكاذيبهم. فلم يتحملوها فطردوه من القاعة التي تقع علي أرض مصرية .بشكل أكد زيف إيمانهم بالديمقراطية وأن الحرية والديمقراطية في عرفهم أداة يستخدمونها فقط لتحقيق أهدافهم وأعراضهم الخبيثة الشيطانية . وكانت فضيحة لينقلب السحر علي الساحر لذلك أوجه التحية للنائب عمرو درويش تقديرا لشجاعته وسرعة بديهته في تعامله مع الموقف.
قال محمد عيسي النقيب. مساعد رئيس حزب "المصريين" إن فعاليات قمة المناخ COP 27 بشرم الشيخ. برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي. جعلت من مصر ومدينة شرم الشيخ محط أنظار العالم أجمع. لاسيما وأن الأمر يتعلق ببقاء كوكب الأرض. مؤكدًا أن قمة المناخ هي الحدث الأكبر علي مستوي العالم اقتصاديًا وسياسيًا وتنمويًا. فمنذ اتفاق باريس والعالم يولي قضايا المناخ اهتمامًا كبيرًا علي المستوي العالمي. وتنعكس آثار استضافة مصر للقمة علي الجانب السياسي والاقتصادي والاستثمار وفرص السياحة في مصر.
أضاف "النقيب". أن استضافة مصر لقمة المناخ COP 27. تحظي باهتمام كبير إقليميًا وعربيًا وإفريقيًا ودوليًا. مشيرًا إلي أن أكبر دليل علي ذلك. تأكيد المجتمع الدولي بأن مصر صاحبة تجربة رائدة في الاقتصاد الأخضر والاعتماد علي الطاقة النظيفة. وتسعي لتوجيه الدول المعنية بمكافحة التغير المناخي إلي العمل لصالح أفريقيا والدول النامية. وأن اختيار مصر لاستضافة مؤتمر المناخ 2022 يعكس الثقة في الدولة المصرية. لاسيما وأن هذا الحدث العالمي يجمع نحو 197 دولة.
أوضح مساعد رئيس حزب "المصريين". أنه رغم مواجهة العالم لتهديدات من الحرب وأزمة الطاقة وخطر الركود العالمي. إلا أن قضية تغير المناخ مازالت أحد القضايا المُلحة للغاية. خاصة وأن الحوادث الطبيعية الناتجة عن الطقس المتقلب أصابت العديد من دول العالم خلال الشهور الماضية. وهو ما يشير إلي ضرورة اتخاذ قادة العالم خطوات فورية خلال قمة شرم الشيخ. والانتقال الحتمي من مرحلة الاتفاقات والتعهدات إلي مرحلة التنفيذ دون توقف. فالعالم بأسره ينتظر عن كثب نتائج ترضيه من هذه القمة.
أكد أن تنظيم مؤتمر المناخ COP27 علي أرض السلام يقضي علي حملات التشكيك في الدولة المصرية. ويخرص الأبواق المدفوعة التي تسعي لهدم الدولة من الداخل والخارج. لاسيما وأن مصر أكدت أنها كانت وستظل منارة وملجأ للعالم مهما حدث ومهما مرت بنكبات. وهو ما يتضح جليًا للقاصي والداني. لافتًا إلي أننا بصدد التوصل إلي اتفاق تاريخي خلال قمة المناخ. ينقذ كوكب الأرض ومستقبل ملايين البشر من الدمار الحتمي الذي يطول أرجاء الأرض.
أردف. أن مصر تسعي لايصال صوت الدول النامية والدول الأفريقية تجاه قضية تغير المناخ علي الساحة الدولية. وذلك خلال قمة المناخ "COP 27". أملًا في أن تستجيب الدول الكبري. في أن تفي بالتزاماتها المتعلقة بتوفير المساعدات المالية لدعم جهود الدول النامية لمواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية والتحول إلي الطاقة النظيفة ونقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة. مشيرًا إلي أن القارة الإفريقية تعد الأكثر تضررًا من الانبعاثات وآثار التغير المناخي. رغم أنها الأقل مساهمة في مسبباتها وأن تغير المناخ يشكل تهديدًا لدول القارة التي تعاني من التصحر وندرة المياه وارتفاع مستوي سطح البحر والفيضانات والسيول وغيرها من الأحداث المناخية القاسية.
شدد "النقيب" علي ضرورة الخروج من قمة المناخ COP27 بسياسات تنفيذية تدعم المنهجية الشمولية في التعامل مع القضية. خاصة وأن قضايا التغير المناخي لا تنحصر فقط في الانبعاثات الكربونية المسببة لتلوث المناخ. وإنما تمتد أبعادها لتأثيرات سلبية تهدد بزيادة معدلات الفقر والتأثير علي الإمكانات الإنتاجية بالريف ونقص الوظائف بسوق العمل لتجعل الفقراء في الصفوف الأمامية للمتضررين.
أكد المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ . ومساعد رئيس حزب الوفد. أن استضافة مصر لقمة المناخ له العديد من المكاسب فإلي جانب قدرة مصر علي التنظيم الجيد والذي دفعها للتقدم أكثر من مرة لاستضافة مثل هذه الأحداث العالمية. فتواجد عدد كبير من زعماء وملوك العالم علي أرض مصر رسالة للسلام وترويج كبير للدولة المصرية ومشروعاتها خلال الفترة الأخيرة.
قال الجندي أن هناك أمر يجب أن نشير إليه جميعا فالتحضير لقمة المناخ في شرم الشيخ كان علي مستوي عالي للغاية والأمر لم يقتصر هذه المرة علي الاستعداد الحكومي في مصر فحسب بل كان هناك تحضير تشريعي أيضا من مجلسي النواب والشيوخ حيث نجح المجلسين في إقرار قانون جديد لصناعة السيارات صديقة البيئة ومن ثم بدأت مصر في مراعاة البعد البيئي قبل القمة في رسالة تأكيد للعالم علي حرصها علي مواجهة التغيرات المناخية.
اترك تعليق